روسيا: مناطق “تخفيف التوتر” مستقرة رغم الهجمات
اعتبرت روسيا أن مناطق “تخفيف التوتر” التي تم تحديدها على الأراضي السورية مازالت مستمرة حتى الآن، رغم الهجمات الأخيرة التي استهدفت مواقعها شمالي حماة.
وفي بيان نشرته وسائل إعلام روسية اليوم، الجمعة 22 أيلول، قالت وزارة الدفاع إن “الجانب الروسي في اللجنة الروسية- التركية المشتركة المعنية بالرقابة على وقف إطلاق النار في مناطق خفض التوتر، سجل سبعة خروقات لوقف إطلاق النار، فيما سجل الجانب التركي ستة خروقات أخرى”.
وأضافت أن “الخروقات المسجلة من قبل المراقبين الروس، وقعت في أرياف اللاذقية ودمشق ودرعا، بينما سجل الجانب التركي في أرياف حلب وإدلب ودمشق ودرعا”.
واستمرت قوات الأسد والميليشيات المساندة له بخرق “تخفيف التوتر” المتفق عليه، خاصةً في الغوطة الشرقية من خلال محاولتها اقتحام حي جوبر وبلدة عين ترما، عدا عن الخروقات المسجلة في ريف حماة وحمص.
وكانت الدول الراعية لمحادثات أستانة اتفقت أواخر الأسبوع الماضي على ضم محافظة إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا.
إلا أن “هيئة تحرير الشام” بدأت معركةً ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، الأمر الذي اعتبر خرقًا لما تم الاتفاق عليه في إدلب.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، أول أمس الأربعاء، إن “هجومًا واسع النطاق شنته جبهة النصرة على مواقع الجيش السوري في مناطق من ريف حماة مشمولة بمنطقة خفض التوتر في إدلب”.
وأضافت أن “أحد الأهداف الرئيسية للهجوم كان يكمن في استهداف مركز للمراقبين الروس الذين تمكنوا من صد الهجوم، تم فك الحصار المفروض عليهم وطرد الإرهابيين من المنطقة”.
وينصّ “تخفيف التوتر” على وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الفصائل، على أن تستمر الحرب ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :