تتعرض قرى وبلدات ريف إدلب لقصف مكثف منذ الصباح، وطال القصف أماكن حيوية وسكنية في المحافظة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، إن قصفًا مكثفًا طال قرى وبلدات في ريف إدلب اليوم، الجمعة 22 أيلول، ما خلف ضحايا وجرحى ودمارًا في الأبنية السكنية.
بدوره أعلن “المكتب الإعلامي لسراقب وريفها”، خروج محطة الكهرباء في المدينة عن الخدمة، إثر قصفها من قبل الطيران الروسي.
واقتصرت الأضرار على الماديات وتعطل محطة “شابور” في سراقب، وفق مصادر متطابقة.
وبدأ القصف على المنطقة تزامنًا مع إطلاق معركة “يا عباد الله اثبتوا” من قبل “هيئة تحرير الشام” في حماة، والتي ما زالت تفاصيل مجرياتها غامضة حتى اليوم.
ووفق المراسل، فإن الغارات تركزت على بلدة حاس وأطراف الدير الشرقي وبلدة كفر سجنة، وقتل إثرها مدنيون بينهم أطفال، لم يُعرف عددهم حتى ساعة إعداد الخبر.
الغارات تزامنت مع أخرى على قرى وبلدات ريف حماة، واستهدفت مناطق مختلفة، بينما وثق ناشطون مقتل 13 شخصًا إثر أكثر من 50 غارة استهدفت المنطقة، أمس.
كما ألغيت صلاة الجمعة في معظم قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، الذي تتركز الغارات عليه.
وانضمت منطقة إدلب إلى “تخفيف التوتر”، بموجب مخرجات محادثات “أستانة 6″، الأسبوع الماضي، وشملت المدينة وريفها وأجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية.
وتزامنًا مع القصف تحشد تركيا آلياتها على الحدود مع سوريا، في إطار معركة مرتقبة تستهدف “تحرير الشام” في إدلب، قيل إنها ستبدأ نهاية أيلول الجاري.