لقاء المعلم وباسيل يثير جدلًا حول عودة علاقات البلدين

  • 2017/09/22
  • 11:49 ص
لقاء وليد المعلم مع نظيره جبران باسيل - 21 أيلول 2017 - (موقع وزارة الخارجية اللبنانية)

لقاء وليد المعلم مع نظيره جبران باسيل - 21 أيلول 2017 - (موقع وزارة الخارجية اللبنانية)

اجتمع وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، مع نظيره اللبناني، جبران باسيل، في أول لقاء لهما منذ تعيين الأخير وزيرًا في الحكومة اللبنانية، عام 2014.

ونشر باسيل عبر حسابه الرسمي في “تويتر” صورًا من لقائه المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، الخميس 21 أيلول، بحضور مندوب النظام في الأمم المتحدة، بشار الجعفري.

ووفق ما ذكرت مواقع لبنانية، ومنها موقع “otv”، فإن اللقاء جاء بناء على طلب وزير الخارجية اللبنانية، فيما لم يوضح إعلام النظام الرسمي تفاصيل اللقاء.

وسبق أن التقى وزراء لبنانيون بشخصيات رسمية في حكومة النظام السوري وسط حديث عن عودة العلاقات بين البلدين رغم رفض سياسيون لبنانيون لذلك.

وتصف حكومة سعد الحريري، الذي لا يتمتع بعلاقات جيدة مع النظام السوري، تلك الزيارات بـ “الشخصية”، فيما يؤكد الوزراء أنها تحمل صفة “رسمية”.

وجاء رد بعض اللبنانيين حاسمًا على لقاء باسيل بالمعلم، معتبرين أنه “تجاوز” لقرارات وموقف الحكومة اللبنانية، متسائلين عن مدى التماسك الحكومة في بلدهم.

وعلّق الناشط اللبناني، محمود عقيل، على الزيارة عبر حسابه في “تويتر” قائلًا، “تجاوز واضح لقرار الحكومة اللبنانية، يعني قرار شخصي كما فعل بعض الوزراء الذين ذهبوا إلى دمشق”.

فيما انتقد آخرون ما أسموه عدم جرأة باسيل على فتح ملف المعتقلين اللبنانين في السجون السورية، وكتب الناشط خليل حتي “للأسف الشديد، لم يجرؤ باسيل على تناول مصير آلاف أبنائنا وأخوتنا اللبنانيين المخفيين في معتقلات الموت لدى الطاغية القرداحي، لقاء ناضح بالذمية”.

https://twitter.com/khalil_hitti/status/911056654807875584

وتطرق الوزيران خلال لقائهما إلى ملف اللاجئين السوريين في لبنان، وجاء الرد من الجانب السوري بالموافقة على عودتهم، ولكن “بعد ترتيب بعض المسائل على الساحة الداخلية”.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي