أيتام سوريون يتبرعون بمصروفهم لمسلمي الروهينجا
تبرع لاجئون سوريون أطفال في تركيا بمصروفهم الشخصي لمساعدة مسلمي الروهينجا في ميانمار، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
وقالت الوكالة اليوم، الخميس 21 أيلول، إن مجموعة من الأيتام السوريين، ممن ترعاهم جمعية “السلطان محمد الفاتح” في ولاية كلس التركية، قرروا التبرع بمبلغ خمسين ليرة تركية عن كل طفل (ما يعادل 15 دولار).
ويتعرض مسلمو الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين) إلى “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار، منذ 25 آب الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين ونزوح نحو 400 ألف شخص إلى بنغلادش بينهم 220 ألف طفل دون 18 سنة، ووفق إحصائية أممية.
وظن الأطفال السوريون في كلس، بحسب ما نقلت الأناضول، أن تلك الأحداث تجري في بلادهم، غير أنهم وبعد استفسارهم عن الموضوع عرفوا أن المستهدفين هم مسلمو الروهينجا، فتعاطفوا معهم.
واستقبلت تركيا ما يزيد عن ثلاثة ملايين لاجئ سوري منذ عام 2011، بينهم ما يقارب 1.4 مليون طفل، وفق إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت جمعية “السلطان محمد الفاتح” إنها تواصلت مع الهلال الأحمر التركي من أجل إيصال المبلغ لمسلميالروهينجا.
من جانبه، رأى مدير الخدمات العامة بفرع الهلال الأحمر بولاية كليس، حكمت أردينج، في حديثه لوكالة الأناضول، أن مساعدة الأطفال الأيتام السوريين لأقرانهم في أراكان، وعدم التزامهم الصمت إزاء ما يتعرضون له من اضطهاد، “موعظة” إنسانية.
وتعهد في ختام حديثه بإيصال أمانة الأطفال السوريين إلى أطفال أراكان في أقرب وقت.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :