تتعرض قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب لقصف جوي مكثف من قبل الطيران الحربي، تزامنًا مع استهداف فصائل المعارضة لمواقع النظام في المنطقة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن قصفًا مكثفًا طال قرى سهل الغاب والريفين الشمالي والشرقي من المحافظة اليوم، الخميس 21 أيلول.
وذكرت وسائل إعلام النظام أن “الطيران الحربي يكثف غاراته على مواقع الميليشيات المسلحة محيط اللطامنة وكفرزيتا شمال حماة”.
وتأتي التطورات عقب بدء “هيئة تحرير الشام” معركة تقدمت خلالها، شرقي حماة، منذ الثلاثاء الماضي، وسط تكتم على مجريات المعركة.
وتسبب القصف على حماة وإدلب بسقوط ضحايا من المدنيين بينهم أطفال، وفق مراسلي عنب بلدي في المحافظتين.
بدوره استهدف فصيل”جيش النصر” التابع لـ”الجيش الحر”، مواقع وثكنات عسكرية تابعة لقوات الأسد، غربي حماة.
وأطلق الفصيل صواريخ وقذائف باتجاه مدينتي السقيلبية وسلحب وبلدتي جورين وشطحة.
وقال النقيب قتيبة حبابة في “جيش النصر” إن الاستهداف يأتي “ردًا على قصف الطيران الحربي الروسي والنظام للمناطق المحررة”.
وتحدث حبابة عن “وقوع قتلى وجرحى في صفوف الدفاع الوطني في المناطق المستهدفة”، مشيرًا إلى أن “جيش النصر مستمر باستهدافه مواقع قوات الأسد، طالما هي مستمرة بقصف المنطقة”.
وكان قائد الفصيل محمد منصور، هدد في رسالة صوتية النظام، أمس، بالقول “جيش النصر لن يتوانى عن الدفاع عن شعبنا وبلدنا وسوف يرد على مقرات قوات النظام بكل قوة”.
وحذرت صفحات موالية للنظام من الصواريخ التي تسقط على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في الريف الغربي، بينما أكدت أخرى وقوع قتلى في صفوف المقاتلين.
لا جديد بخصوص مجريات المعركة على الأرض، بعد أن سيطرت “تحرير الشام” على كل من الطليسية والشعثة وبعض القرى والبلدات المحيطة، بينما وصلت الاشتبكات إلى بلدة معان الاستراتيجية.
واتهم سياسيون وعسكريون “تحرير الشام”، بأنها تحاول تقويض “تخفيف التوتر” في إدلب، ودعا منسق “الهيئة العليا” للمفاوضات، رياض حجاب، إلى عملية عسكرية ضدها بقيادة تركيا و”الجيش الحر”.
–