الاتحاد الأوروبي يخصص 90 مليون يورو لتعليم الأطفال السوريين

camera iconطفلة سورية في طريقها إلى المدرسة من مخيمها غير الرسمي في جبل لبنان (هيومن رايتس ووتش)

tag icon ع ع ع

خصص الاتحاد الأوروبي مبلغًا ماليًا يصل إلى 90 مليون يورو لدعم الأطفال السوريين في دول الجوار المستضيفة.

وسيُصرف المبلغ الذي أعلن عنه الاتحاد،  أمس الأربعاء 20 أيلول، لصالح منظمة رعاية الأمومة والطفولة (يونسيف)، ليساهم في توفير خدمات التعليم، والرعاية النفسية، والاجتماعية لأطفال اللاجئين السوريين في تركيا، ولبنان، والأردن.

وفي بيان للمفوضية الأوروبية أوضحت أنه مع هذا الدعم المقدم لـ “يونيسف” تكون المبالغ التي خصصها الاتحاد لدعم اللاجئين السوريين وصلت إلى نحو 200 مليون يورو.

وركز البيان على الأهمية الكبرى لتوفير التعليم الجيد للأطفال، والشباب في دول الجوار السوري التي تحتضن اللاجئين، مشيرًا إلى أن نحو مليوني طفل من سوريا يعانون أوضاعًا صعبة في دول اللجوء التي تعاني بدورها ضغوطًا اقتصادية، واجتماعية بسبب عبء استضافة اللاجئين وفقًا للبيان.

ويوصل الاتحاد الأوروبي مساعداته للسوريين بالتعاون مع المنظمات الدولية، والإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني التي تنشط في الداخل السوري، أو في دول الجوار.

وكانت منظمة منظمة “هيومن رايتس ووتش” كشفت، في تقرير نشرته منتصف الشهر الجاري بعنوان: “انعدام الشفافية في تمويل المانحين لتعليم اللاجئين السوريين”، أن ملايين الدولارات من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها للأطفال السوريين اللاجئين في المدارس العام الماضي لم تصل إليهم، أو وصلت متأخرة، أو لا يمكن تتبعها بسبب سوء ممارسة التوثيق.

ولفتت المنظمة التي تتبعت مسار المال من أكبر المانحين للتعليم في لبنان، وتركيا، والأردن إلى أن عدم تقديم التمويل الشفاف في الوقت المناسب ساهم في وجود أكثر من 530 ألف طالب سوري خارج المدارس، وذلك في نهاية العام الدراسي 2016-2017.

ووثقت المنظمة في تقريرها العقبات التي تعترض التعليم، بما فيها السياسات التي تجعل التكاليف المتعلقة بالمدارس بعيدة المنال، الأمر الذي يساهم في زيادة فقر أسر اللاجئين.

وأكدت أن زيادة الشفافية حول تمويل التعليم سيسهم في إظهار أسباب عدم تحقيق أهداف الالتحاق بالمدارس، وتحديد الأطراف المسؤولة، والضغط عليها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة