تقرير يرصد واقع عمل الإعلاميات في سوريا قبل الثورة وبعدها
أصدرت رابطة الصحفيين السوريين تقريرًا يرصد واقع عمل الإعلاميات في سوريا، في ظل “حزب البعث” الحاكم في سوريا، وبعد انطلاق الثورة في 2011.
وحمل التقرير، الذي نشر في 19 أيلول، عنوان “الإعلاميات في سوريا… الواقع والتحديات”، واستعرض ظروف عمل النساء في الحقل الإعلامي التابع للنظام السوري، وتعرضهن للضغط والابتزاز والإكراه من قبل المديرين والمسؤولين.
وسلط الضوء على دور المرأة الصحفية والناشطة الإعلامية بعد اندلاع الاحتجاجات ضد النظام، ومشاركتها في التنسيقيات ومكاتبها الإعلامية ودورها في نقل الأحداث لمختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
وتمكنت المرأة الصحفية، بحسب التقرير، من تبوء مناصب إدارية وقيادية في وسائل إعلام نشأت بعد الثورة، وكان لها دور بارز في تأسيسها.
كما تطرق التقرير إلى الدور الذي لعبته المرأة الإعلامية في مناطق ”الإدارة الذاتية”، التي يديرها حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي شمالي سوريا، إضافة إلى مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية”، وخطورة العمل فيها، ما أدى إلى هجرة واسعة وهروب العديد من الناشطات الإعلاميات خارج حدود التنظيم.
وأشار التقرير إلى الانتهاكات الموثقة بحق الإعلاميات، بحسب “المركز السوري للحريات الصحفية” في الرابطة، الذي وثق 22 انتهاكًا منذ 2011، منها مقتل أربع إعلاميات، و12 حالة اعتقال وخطف، وستة انتهاكات أخرى، من جرح واعتداء بالضرب والتهديد والتعنيف وضغوطات للمنع من العمل في المجال الإعلامي.
للاطلاع على التقرير كاملًا
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :