حجاب: ندعم عملية عسكرية ضد “النصرة” في إدلب
دعم منسق “الهيئة العليا” للمفاوضات، الدكتور رياض حجاب، بدء عملية عسكرية لتركيا و”الجيش الحر” في إدلب.
وقال حجاب في حديثه لقناة “الجزيرة” القطرية فجر اليوم، الخميس 21 أيلول، “نحن ندعم أي عملية عسكرية لتركيا والجيش الحر ضد القاعدة في إدلب”.
ولم تعلق “هيئة تحرير الشام” على التصريحات حتى ساعة إعداد الخبر، وهي عبارة عن اندماج فصائل مع جبهة “فتح الشام” (النصرة) بعد فك ارتباطها بالقاعدة.
وتتزامن تصريحات حجاب مع معركة بدأتها “تحرير الشام” وفصائل أخرى، في ريف حماة الشمالي والغربي، الثلاثاء الماضي، تقدمت خلالها على حساب قوات الأسد والميليشيات المساندة، وسط تكتم على مجريات المعركة.
كما تطرق حجاب في حديثه للمرحلة الانتقالية، معتبرًا أن “الواقعية التي يتحدث عنها البعض يجب ألا تشمل بقاء مجرم في المرحلة الانتقالية”.
ولفت إلى أن هناك مجموعة بالمعارضة توافق على بقاء الأسد مستقبلًا، إلا أنه لم يسمها.
وفي آخر لقاء ثلاثي جمع “الهيئة العليا” ومنصتي القاهرة وموسكو، آب الماضي، قالت مصادر لعنب بلدي إن “منصة موسكو” ترفض الخوض في نقاش بقاء الأسد من عدمه.
وانضمت إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر” إلى جانب أجزاء من حلب وريفي اللاذقية وحماة، وفق البيان الختامي لمحادثات “أستانة 6″، الأسبوع الماضي.
إلا أن محللين اعتبروا بدء معركة حماة من قبل “تحرير الشام” تقويضًا لنتائج المحادثات، وهو الأمر الذي تراه روسيا الضامنة للاتفاق مع تركيا وإيران.
وكان قياديون في “الجيش الحر” شمالي حلب، أبدوا في حديثه سابق إلى عنب بلدي استعدادهم لدخول مدينة إدلب.
ويتزامن ذلك مع الحديث عن عملية عسكرية ضد “تحرير الشام”، وما يرافقها من تعزيزات شبه يومية للجيش التركي إلى الحدود مع سوريا.
إلا أن المعطيات على الأرض لم تؤكد حتى اليوم توقيتًا محددًا لبدء هذه العملية، كما لم يصدر أي تصريح رسمي من الدول التي يفترض مشاركتها في المعركة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :