تعتيم إعلامي على مجرياتها.. أين وصلت معارك حماة؟
تتكتم “هيئة تحرير الشام” إعلاميًا على مجريات معركة أطلقتها أمس الثلاثاء ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، كخطوة عزتها إلى تجنب إفشال العمل.
وقالت مصادر إعلامية من المنطقة (رفضت ذكر اسمها) اليوم، الأربعاء 20 أيلول، إن المعارك تدور حاليًا على أطراف قريتي معان والكبارية، وسط تمهيد من قبل مقاتلي “تحرير الشام” والفصائل المشاركة لاقتحامهما.
وأضافت أن العملية العسكرية التي أطلقتها “تحرير الشام” مازالت قائمة حتى الآن، وسط الحديث عن هجوم واسع في اليومين المقبلين.
وتواصلت عنب بلدي مع مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، لكنه لم يعطِ أي تفاصيل حول الواقع الميداني في المنطقة.
وسائل إعلام النظام ذكرت أن “الجيش السوري وحلفاءه يواصلون تصديهم لهجوم جبهة النصرة، والفصائل المتحالفة معها، على عدة محاور في ريف حماه الشمالي الشرقي”.
وأوضحت أن “سلاح الجو والمدفعية يشارك بضربات مكثفة استهدفت مخازن سلاح ومقرات وتحركات الفصائل المسلحة في عمق مناطق سيطرة المسلحين في المنطقة”.
واعتبرت حسابات مقربة من “تحرير الشام” أن ما يميز المعركة الحالية عن العمليات السابقة في المنطقة “التعتيم الإعلامي، والتحركات المدروسة، والخطوات البطيئة”.
وبدأت “تحرير الشام” معركة ضد مواقع قوات الأسد شمالي حماة، ووسعت نفوذها بالسيطرة على أربع قرى وبلدات، هي الشعثة والطليسية والزغبة وقصر المخرم وتلة السودة.
وقالت مصادر متطابقة إن الفصائل المشاركة هي: “هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، الفرقة الوسطى، جيش النخبة ،جيش النصر، وجيش إدلب الحر”.
وبدأت المعركة بعد الاتفاق في جولة “أستانة6” على تثبيت “تخفيف التوتر” في إدلب، وتقول حسابات مقربة من “الهيئة” إنها لرفض مخرجاتها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :