محاولات اقتحام فاشلة لقوات الأسد في جوبر وعين ترما

  • 2017/09/20
  • 2:54 م
عربة bmb لقوات الأسد على أطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية - 21 آب 2017 (وسام الطير)

عربة bmb لقوات الأسد على أطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية - 21 آب 2017 (وسام الطير)

فشلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في اقتحام بلدة عين ترما وحي جوبر في الغوطة الشرقية، بعد عدة هجمات بدأتها في الأيام الماضية، رغم تضمين المنطقة في “تخفيف التوتر”.

وفي حديث مع مدير المكتب الإعلامي لـ”فيلق الرحمن”، موفق أبو غسان اليوم، الأربعاء 20 أيلول، قال إن قوات الأسد فشلت صباح اليوم في اقتحام عين ترما، على الرغم من دخولها إلى البلدة وسط تغطية مدفعية وجوية.

وأضاف أنه بعد دخول عدة آليات عسكرية إلى المنطقة، تصدى لها عناصر “الفيلق”، الأمر الذي دفعها إلى الانسحاب، وسط استمرار القصف المدفعي على الأحياء السكنية والخطوط الأولى للاشتباك.

بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن “المعارك تحتدم حاليًا بين الجيش السوري وتنظيم جبهة النصرة في محور جوبر- عين ترما وسط تمهيد مدفعي وصاروخي ينفذه الجيش”.

وانضم حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما إلى مناطق “تخفيف التوتر” ووقف إطلاق النار، بموجب اتفاق وقعه “فيلق الرحمن”، العامل في المنطقة، مع الجانب الروسي.

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل حازم بكافة أنواع الأسلحة، ويشمل جميع المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الحر” في حي جوبر بالغوطة الشرقية.

كما يتضمن فك الحصار عن الغوطة الشرقية، وإدخال المواد الأساسية التي تحتاجها الغوطة الشرقية دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق.

وكانت قوات الأسد أول أمس، الاثنين، حاولت اقتحام  قطاع المناشر في جوبر بأربع دبابات من نوع “T72” وكاسحة ألغام لكسر الخطوط الأولى، دون إحراز أي تقدم على حساب فصائل المعارضة.

وفي حديث سابق مع الناطق الرسمي باسم “الفيلق”، وائل علوان، اعتبر أن خرق قوات الأسد للاتفاقيات الموقّعة ليس جديدًا، إذ لم تلتزم بالاتفاقيات السابقة التي شملت الغوطة الشرقية، سواء اتفاق أنقرة أو مخرجات “أستانة”.

وأوضح أنه “من المتوقع عدم التزام قوات الأسد بالاتفاق وعدم جدية الروس أيضًا”، مشيرًا إلى أن “الفصائل تناور في المسار السياسي وأروقة المفاوضات الدولية وسط صمت كامل من المجتمع الدولي”.

وقال “نقوم حاليًا بتوثيق جميع الانتهاكات، وسنقوم بإبلاغ الجانب الروسي والضامنين لأستانة سابقًا والأمم المتحدة”.

إلا أنه ورغم ذلك، يقدّم الروس مبررات، ولا يتعاملون بجدية مع الانتهاكات الموثقة، بحسب علوان.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا