“تحرير الشام” ترد على رفض بريطانيا التعامل معها
ردت “هيئة تحرير الشام” على رفض بريطانيا التعامل معها بشكل نهائي، بسبب “ارتباطها بالقاعدة وقيامها بالعمليات الإرهابية”.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأربعاء 20 أيلول، استنكرت “الهيئة” موقف وزارة الخارجية البريطانية، وقالت إنها تبتعد عن الحقيقة، وتفتقد للأدلة والبراهين، وتصب في صالح النظام السوري.
وأضافت أن “الهيئة عرفت عن نفسها في أكثر من مناسبة أنها جسم ثوري مجاهد مستقل لا يتبع لأي جهة، وهدفه الرئيسي الدفاع عن أهل السنة في الشام”.
وقال ممثل بريطانيا الخاص إلى سوريا، غاريث بايلي، أمس الثلاثاء إن “بريطانيا وشركاءها الدوليين يسعون إلى توفير السبل للمجتمعات السورية في إدلب، ليتمكنوا من إعالة عوائلهم ومساعدة أهاليهم”.
وأضاف أن “هيئة تحرير الشام تشكل تهديدًا لكل من يقدر التعددية وحقوق الإنسان، وبريطانيا لن تتعامل معها، وليس بالإمكان أن تتعامل معها، وتعرض أهالي إدلب للخطر”.
واعتبر أن “التزام بريطانيا بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وبتأييد تطلعاته للعيش بكرامة بعيدًا عن كافة أشكال الاستبداد سوريا”.
وسيطرت “تحرير الشام” على معظم بلدات ومدن محافظة إدلب، وتحدثت عن “إدارة مدنية” مهمتها إدارة كافة الشؤون الإدارية والعسكرية في المنطقة.
وأدرجت مدينة إدلب ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، وذلك بموجب محادثات “أستانة 6″، التي حضرها النظام والمعارضة السورية برعاية الدول الضامنة لسوريا (تركيا، روسيا، إيران).
وبالتزامن مع المحادثات انتشرت تسريبات عن عملية عسكرية بقيادة روسية- تركية تستهدف “الهيئة” في محافظة إدلب، بعيدًا عن فصائل المعارضة الأخرى.
وطلبت “تحرير الشام” من بريطانيا التأكد من المعلومات التي تصلها “البعيدة كل البعد عن الواقع”، بحسب البيان.
وكانت واشنطن أدرجت “جبهة النصرة” (الفرع السوري لتنظيم القاعدة)، على لوائح “الإرهاب” في كانون الأول 2012، ووافقتها دول مختلفة بما فيها تركيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :