أرسل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية تعزيزات عسكرية إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تزامنًا مع الحملة التي أطلقتها شمالي شرقي دير الزور.
وأفاد مراسل عنب بلدي في القامشلي اليوم، الأربعاء 20 أيلول، أن دفعة عسكرية تتضمن عربات مصفحة نوع “همر” وشاحنات كبيرة وضلت إلى “قسد” أمس الثلاثاء عبر معبر سيمالكا، الذي يربط المنطقة مع كردستان العراق.
ونشرت وكالة “فرانس برس” صورًا تظهر وصول العربات المصفحة إلى مدينة القامشلي، وتضمنت في غالبيتها عربات الـ”همر”.
بينما قال ناشطون في المنطقة على مواقع التواصل الاجتماعي إن الدفعة تضمنت 120 شحنة أسلحة، بينها جسور مائية لعبور الأنهار.
وتتزامن التعزيزات العسكرية من قبل التحالف مع حملة عسكرية أطلقتها “قسد” في الأيام الماضية تجاه مدينة دير الزور، ووصلت حتى الآن إلى المدينة الصناعية شمال شرقي المدينة، والتي تحاول السيطرة عليها بشكل كامل.
وليست المرة الأولى التي يرسل فيها التحالف شحنات أسلحة إلى “قسد”، إذ استمر دعمه العسكري منذ الأشهر الأولى لحملة “غضب الفرات” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت في 31 أيار الفائت، المباشرة بتزويد “قسد” بالأسلحة، بهدف السيطرة على مدينة الرقة.
وقال حينها المتحدث باسم “البنتاغون”، أدريان رانكين غالواي، إن “أمريكا بدأت بتسليم أسلحة خفيفة وآليات إلى العناصر الكرد في سوريا”.
وتزوّد واشنطن “قسد” بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، كما دفعت بمدرعاتها إلى عدد من المناطق التي تسيطر عليها مطلع العام الجاري، إثر قصف تركيا مقاتلي القوات.
وأعربت أنقرة مرارًا عن خشيتها من عملية التسليح، داعيةً إلى قطع المساعدات الأمريكية عن “وحدات حماية الشعب” بأسرع وقت.
–