اقتراح لفحص “DNA” اللاجئين عند عودتهم إلى سوريا

camera iconببصمة اليد (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس قسم الطب الشرعي في جامعة دمشق، حسين نوفل، عن اقتراح بتفعيل بصمة “DNA” للتأكد من هوية اللاجئين بعد عودتهم إلى سوريا.

وقال نوفل لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الأربعاء 20 أيلول، إنه لا بد من التحقق من شخصية اللاجئين بعد عودتهم إلى سوريا، لذلك تم اقتراح استخدام بصمة الحمض النووي (DNA)، وبالرغم من وجود دفتر العائلة لكنه ليس كافيًا.

وأرجع نوفل السبب إلى خروج ما يقارب مليوني شخص، كان عمرهم 14 سنة وأصبحوا في سن الـ 20 حاليًا، وهؤلاء لم يحصلوا على وثائق مدنية (الهويات الشخصية).

وتساءل كيف من الممكن التأكد أن الذين غادروا البلاد ولم يحصلوا على وثائق مدنية هم سوريون، أو كيف يعرف نسبهم؟

رئيس قسم الطب الشرعي أوضح أن استخدام الوسيلة ستؤكد نسبة الشخص إلى الأبوين، مشيرًا إلى أنه في حال لم يكن الأب موجودًا تستخدم البصمة لمطابقتها مع الأم، وفي حال عدم وجود الأبوين تطابق على الإخوة أو الأعمام.

أما فيما يخص الأشخاص الذين توفوا ولم يحصلوا على وثائق مدنية، فأكد نوفل أنه سيتم طرح مقترحات حول مجهولي الهوية.

وبالرغم من المقترح إلا أن عدد مخابر “DNA” غير كافية لتقوم بالمهمة، كما أنها غير مجهزة بأجهزة متطورة، بحسب نوفل، الذي دعا لزيادة عدد المخابر إلى عشرة على أقل تقدير.

وفحص “DNA” هو أحد وسائل التعرف على الشخص عن طريق استخراج عينة من نسيج الجسم أو سوائله مثل الشعر أو الدم أو الريق.

وللحمض النووي بصمة منفردة لكل إنسان وتختلف صورته من شخص لآخر، بحيث يمكن استخدامه للاستدلال على صاحبه، لذلك أطلق عليه مصطلح “البصمة الوراثية” أو “البصمة الجينية”.

ويأتي حديث نوفل بعد انحسار المعارك في سوريا ودعوة النظام السوري للاجئين العودة إلى سوريا بعد ست سنوات قضوها في دول العالم.

لكن معظم اللاجئين يتخوفون من استمرار النظام السوري في الحكم والانتقام منهم بعد عودتهم، خاصة بعد تهديد اللواء في قوات الأسد، عصام زهر الدين، اللاجئين الذي يريدون العودة بالقول “إذا الدولة سامحت نحن مارح نسامح”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة