نجا قياديان بارزان في المعارضة من استهداف مقراتهما، إثر قصف من الطيران الروسي في ريف إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 20 أيلول، أن القيادي في “حركة أحرار الشام الإسلامية” حسام سلامة (أبو بكر)، وقائد فصيل “صقور الشام” أبو عيسى الشيخ، نجيا من قصف روسي استهدف منزل الأول في مدينة جرجناز، ومقر الثاني في قرية سرجة بجبل الزاوية.
وكثف الطيران الحربي الروسي والسوري غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بالتزامن مع معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.
وطالت الغارات مواقع فصائل “الجيش الحر” في محيط مدينة كفرنبل، والمراكز والنقاط الطبية العاملة في ريفي إدلب وحماة.
وبدأت “تحرير الشام” أمس الاثنين معركة ضد مواقع قوات الأسد شمالي حماة، ووسعت نفوذها بالسيطرة على أربع قرى وبلدات، دون إعلان رسمي عن المجريات الميدانية للمعركة حتى الآن.
وقالت مصادر متطابقة إن الفصائل المشاركة تتمثل بكل من: “هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، الفرقة الوسطى، جيش النخبة ،جيش النصر، وجيش إدلب الحر”.
ولم تشارك “أحرار الشام” في العمليات، رغم الدعوات التي أطلقتها “تحرير الشام” للانضمام وفق شروط تحدد خلال المعركة فقط.
وبدأت المعركة بعد الاتفاق في جولة “أستانة6” على تثبيت “تخفيف التوتر” في إدلب، وتقول حسابات مقربة من “الهيئة” إنها لرفض مخرجاتها.
وشاركت فصائل المعارضة في أستانة، ومن بينها “أحرار الشام”، وسط اتهامات وانتقادات من “الهيئة”، التي تصنفها الدول الضامنة للمحادثات على قوائم “الإرهاب”.
وسيطرت “تحرير الشام” على مفاصل محافظة إدلب، بعد مواجهات عسكرية ضد “أحرار الشام” استمرت لأسابيع، وأفضت إلى انسحاب “الحركة” إلى منطقة الغاب في ريف حماة الغربي.
وتأتي المعارك بعد ستة أشهر من هجوم شنته فصائل المعارضة إلى جانب “الهيئة”، آذار الماضي، إلا أنها فشلت في الحفاظ على مساحات واسعة سيطرت عليها في المنطقة.
–