أسفرت غارات جوية شنها الطيران الحربي الروسي، اليوم الثلاثاء 19 أيلول، على مشافٍ طبية، ومراكز للدفاع المدني في ريف ادلب، عن مقتل ممرضتين، وإصابات بين المرضى.
وتعرض مشفى التوليد في بلدة التح بريف إدلب لغارات بالصواريخ، أسفرت عن مقتل ممرضتين (لم تستطع عنب بلدي معرفة أسمائهما حتى إعداد الخبر)، وإصابة عدد من الكادر الطبي، وأدت إلى خروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل نتيجة الدمار الكبير، واشتعال النيران.
كما تعرض مشفى الرحمة، ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون لقصف جوي مركز، خلف دمارًا كبيرًا في مبنى ملحق المشفى، والسيارات التابعة لها.
وفي مدينة كفرنبل خرج المشفى الجراحي عن الخدمة بعد تعرضه لغارات مكثفة، كما تعرض مركز الدفاع المدني القريب لقصف مماثل أسفر عن تضرر عدة سيارات تابعة له.
وخلال شهر نيسان الماضي تعرض 25 مشفى، ومنشأة طبية في سوريا لهجمات، معظمها في إدلب، نُفذ 91% منها من قبل النظام السوري، والقوات الروسية، وذلك وفقًا لتقرير أعدته منظمات حقوقية سورية أشارت خلاله إلى أن هذه المرافق تقدم خدمات لأكثر من مليون شخص.
وتتهم منظمة العفو الدولية روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا باستهدافها الممنهج للمنشآت الطبية، ومراكز الدفاع المدني، وهي جرائم وصفت بالأفظع منذ عقود.
–