قال رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” والنائب في البرلمان اللبناني، وليد جنبلاط، إنه من غير الممكن عودة العلاقات اللبنانية- السورية إلى سابق عهدها.
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، الثلاثاء 19 أيلول، “لكن ومع المفارقات في دوزنة الملفات الحساسة مثل الكهرباء والبطاقات الممغنطة بالتراضي، فإننا لن نقبل بعودة العلاقات اللبنانية- السورية إلى سابق عهدها من الوصاية”.
لكن ومع المفارقات في دوزنة الملفات الحساسة مثل الكهرباء والبطاقات الممغنطة بالتراضي فاننا لن نقبل بعودة العلاقات pic.twitter.com/F63Zvkp2NL
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) September 19, 2017
وتشهد الحكومة اللبنانية خلافات داخلية حول عودة العلاقة مع النظام السوري، على خلفية حوار بعض ممثليها مع وزراء في حكومة الأسد، في مواضيع اقتصادية مشتركة بين البلدين، أو في مسألة “مكافحة الإرهاب”، أو عودة اللاجئين السوريين.
وشاع جدل في الأوساط اللبنانية، في شهر آب الماضي، حول زيارة وزيري الصناعة والزراعة اللبنانيين بصفة رسمية إلى سوريا، لحضور مؤتمر حول إعادة الإعمار، خاصة أنهما ممثلان عن “حزب الله” و”حركة أمل” المقربة من نظام الأسد.
في حين رفض الفريق السياسي المحسوب على “تيار المستقبل” بزعامة سعد الحريري، وحزب “اللقاء الديمقراطي” بزعامة وليد جنبلاط، و”القوات اللبنانية” التي يرأسها سمير جعجع.
وقال جنبلاط في تغريدة ثانية “لن نقبل إلا بدوزنة دقيقة ومدروسة، مدركين الواقع بأن النظام حسّن مواقعه وهذا شأنه، لكن لا بد من موقف موحد من العهد والوزارة في إرساء دوزنة مدروسة من الند إلى الند منعًا للانبطاحية المعهودة”.
وهذا شأنه لكن لا بد من موقف موحد من العهد والوزارة في ارساء دوزنة مدروسة من الند الى الند منعا للانبطاحية المعهودة pic.twitter.com/vTOozmH6gF
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) September 19, 2017
وشهدت العلاقات اللبنانية السورية توترًا عبر عقود من الزمن على خلفية التدخل السوري في لبنان تحت ذريعة إنهاء الحرب الأهلية، إلا أن حدتها انخفضت عقب خروج جيش النظام السوري عام 2005، لتعاود التصعيد عام 2011.
–