وصل جرحى من قوات الأسد وبعض المقاتلين الروس إلى مستشفى حماة “الوطني”، تزامنًا مع معارك في ريف المحافظة الشمالي الشرقي.
وعلمت عنب بلدي من مصدر طبي داخل المستشفى، أن العشرات وصلوا اليوم، الثلاثاء 19 أيلول، جراح بعضهم “خطيرة”.
ولم يصدر أي تصريح عن “تحرير الشام” بخصوص المعركة التي تقودها في ريف المحافظة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وبينما أعلنت حسابات مقربة من الفصيل عن قتل العشرات، ذكر التلفزيون الرسمي التابع للنظام أن “الجيش السوري يصد هجومًا عنيفًا لجبهة النصرة ويوقع خسائر كبيرة في صفوفهم”.
وقال المصدر الطبي إن مقاتلًا روسيًا والمسؤول عنه، وصلا مصابين إلى المستشفى، مشيرًا إلى أن إصابتهما “خفيفة”.
وسيطرت “تحرير الشام” على قرى الطليسية والشعثة وتلة السودة، شرقي حماة، بينما قال ناشطون إنها سيطرت على بلدة معان الاستراتيجية، دون تأكيد حتى ساعة إعداد الخبر.
وفي حديثٍ إلى عنب بلدي، أكد “أبو بدر حجازي”، القائد العسكري لـ “جيش حماة” المشكل حديثًا والمنضوي في “تحرير الشام”، مشاركة الفصيل في المعارك.
وتتزامن المعارك مع قصف مكثف على مناطق مختلفة من ريفي حماة وإدلب، ما خلف ضحايا وجرحى بين المدنيين.
وتأتي المعارك بعد ستة أشهر من هجوم شنته فصائل المعارضة إلى جانب “الهيئة”، آذار الماضي، إلا نها فشلت في الحفاظ على مساحات واسعة سيطرت عليها في المنطقة.
–