سيطرت “هيئة تحرير الشام” على ثلاث قرى في ريف حماة الشرقي، في إطار معركة “يا عباد الله اثبتوا”.
وعملت عنب بلدي من مصادر عسكرية اليوم، الثلاثاء 19 أيلول، أن “تحرير الشام” سيطرت على قرى الشعثة والطليسية وتلة السودة شرقي حماة.
ولم تعلن “الهيئة” بشكل رسمي عن المعركة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وبدأت “تحرير الشام” و”الحزب التركستاني” معركة ضد مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة، في ريف حماة الشمالي الشرقي، صباح اليوم.
بدوره أكد إعلام النظام خسارته لنقاط متقدمة على محاور معان وخفسين المجاورة للقرى السابقة، إضافة إلى قصر أبو سمرة شرقًا.
وتجاور القرى التي سيطرت عليها “الهيئة”، بلدات معردس وكوكب ومعان، وقرى البويضة والزغبة.
وقال التلفزيون الرسمي إن “الجيش السوري وحلفاءه يصدون هجومًا واسعًا لجبهة النصرة، على محاور مختلفة في ريف حماة الشمالي الشرقي، ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم”.
وكانت كتائب وألوية عاملة في ريف حماة شكلت في آب الماضي كيانًا جديدًا حمل اسم “جيش حماة”، الذي أعلن انضمامه إلى “هيئة تحرير الشام”.
وفشلت فصائل المعارضة إلى جانب “الهيئة”، في الحفاظ على مساحات واسعة من ريف حماة، تقدمت إليها خلال آذار الماضي، ثم خسرتها ونقاطًا أخرى لصالح قوات الأسد والميليشيات المساندة.
وجاءت المعركة بعد رفض “تحرير الشام” لمخرجات محادثات “أستانة 6″، والتي ضمت إدلب وأجزاء من ريف حلب واللاذقية وحماة إلى اتفاقية “تخفيف التوتر” ووقف إطلاق النار.
وتزامنت مع قصف مكثف على مناطق مختلفة من ريف حماة وإدلب، بينما استهدف الطيران الروسي مستشفيات “الرحمة” في خان شيخون و”أورينت” في كفرنبل، ومستشفى التوليد في بلدة التح.
–