ملايين الأطفال يعملون قسرًا حول العالم
بلغ عدد الأطفال الذين أجبروا على العمل قسرًا نحو 78 مليون طفل منذ العام 2000، وهو تقريبًا ذات عدد سكان تركيا.
إلا أنّ هذا العدد تراجع بنسبة 40% ليصبح أكثر بقليل من عدد سكان بنغلادش، ورغم ذلك مايزال 168 مليون طفل مرغمين على العمل.
ويتساءل موقع “World Economic Forum” في فيديو أعدّه حول الظاهرة، عن الطريقة التي يتوجب علينا دعم هذه القضية من خلالها.
ويشير معدو الفيديو إلى برنامج التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة، والذي يسعى هدفه الثامن إلى معالجة كل هذه الإساءات.
وينصح الموقع المختص بالاقتصاد العالمي بمتابعة البرنامج لمراقبة العالم أثناء تحقيقه لهذه الأهداف.
أما في سوريا فقد وصل عدد الأطفال العاملين إلى 20% من نسبة العمال، ويعملون في مجالات لا تتلاءم وقدراتهم الجسدية، أخطرها الانضمام إلى الفصائل العسكرية.
وقدرت بعض الإحصائيات أن عدد الأيتام في سوريا بلغ 800 ألف أغلبهم لا يوجد لديهم معيل، ما يدفعهم للعمل بحثًا عن لقمة العيش.
كذلك الأمر فيما يتعلق بدول اللجوء لا سيما المخيمات، إذ يعمل أطفال سوريون في جميع متاجر مخيم الزعتري في الأردن والبالغ عددها 680 متجرًا، بحسب منسق مفوضية شؤون اللاجئين كيليا نكلاينشميت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :