بدأت “هيئة تحرير الشام” معركة ضد مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 19 أيلول، أن “تحرير الشام”، بالاشتراك مع “الحزب التركستاني”، أطلقت معركة “ياعباد الله اثبتوا” ضد قوات الأسد شمالي حماة.
وأوضح أن العمل العسكري يتركز في شرق أوتوستراد دمشق- حلب الدولي وغربه.
ولم تعلن “تحرير الشام” رسميًا عن المعركة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
إلا أن “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد قال إن “الجيش السوري وحلفاءه يصدون هجومًا واسعًا لجبهة النصرة، والفصائل المرتبطة معها، على محور معان وقصر أبو سمرة، ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للنظام السوري ذكرت أن “الهجوم الحالي أقوى من المعارك التي شنها المسلحون في المنطقة”.
وأوضح المراسل أن الطيران الحربي والمروحي شن بدوره غارات مكثفة على عدة مناطق بريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي.
وأشار إلى أن الغارات الجوية استهدفت مدينة عطشان ومورك وقرية سكيك، والهبيط في ريف إدلب.
وانتهت محادثات “أستانة6” بتحديد منطقة “تخفيف توتر” في محافظة إدلب، وسط تسريبات عن عملية عسكرية تركية- روسية على محافظة إدلب تستهدف “تحرير الشام”.
وكانت كتائب وألوية عاملة في ريف حماة شكلت في آب الماضي كيانًا جديدًا حمل اسم”جيش حماة”، الذي أعلن انضمامه إلى “هيئة تحرير الشام”.
وتضمن كلًا “كتائب من لواء عبد الله عزام التابع لأحرار الشام، كتائب من لواء الإيمان وليس القيادة، كتيبة أسود الحرب، لواء أهل البيت، لواء أسود الإسلام التابع لجند الشام، ولواء المجد التابع لأجناد الشام”.
وتسلم “أبو طاهر الحموي” أميرًا وشرعيًا لـ “جيش حماة”، بينما يقوده عسكريًا “أبو بدر حجازي”.
وفشلت فصائل المعارضة إلى جانب “الهيئة”، في الحفاظ على مساحات واسعة من ريف حماة، تقدمت إليها خلال آذار الماضي، ثم خسرتها ونقاطًا أخرى لصالح قوات الأسد والميليشيات المساندة.
–