عنب بلدي ــ العدد 118 ـ الأحد 25/5/2014
لكن في كل الأحوال، لم تتلق الجريدة، عبر عناوين اتصالها المعروفة، أي رسالة مباشرة من جمهورها تحوي نقدًا موضوعيًا للمادة المنشورة أو استفسارًا أو استدراكًا عليها، يستدعي من هيئة التحرير الرد أو التوضيح أو محاولة التصويب والتصحيح.
بدورها تؤكدّ جريدة عنب بلدي أنها تكفل لجمهورها حق الردّ والاعتراض على محتوى موادها الصحفية، نقاشًا مع هيئة تحريرها وكتابها، أو ردودًا للنشر في صفحاتها، وهو ما فعلته مرارًا مع عدد من المشاركات التي جاءت ردًا على مواد نشرت في الجريدة، وهو ما يوافق السياسة التحريرية لعنب بلدي، التي ترى أن إشراك القراء بأفكارهم وتطلعاتهم إزاء مختلف القضايا هو من أهم أهدافها، إذ يعكس الحالة الصحية المرجوة من انتشار وسائل الإعلام.
كما تنوّه عنب بلدي إلى أن الجريدة تشمل العديد من الأبواب المتنوعة، والتي تتناول قضايا مختلفة تتصل بشؤون وهموم السوريين على تنوعهم، وتلتزم فيها –قدر ما أمكن- التوازن والموضوعية، وتسعى لنقل الحقيقة بكامل تفاصيلها، مع إفساحها لقدر جيد من حرية الرأي التي يعبر فيها الكتاب عن أفكارهم دون قيد طالما التزمت الخطوط العامة للسياسة التحريرية المعلنة.