عماد خميس: يمكن زيادة الرواتب لكن ما النتيجة؟
أقر رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، بإمكانية زيادة رواتب الموظفين في المؤسسات الحكومية بعد المناقشة مع لجنة السياسات الاقتصادية.
لكن خميس تساءل في حديث لصحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، اليوم الاثنين 18 أيلول، ما هي النتيجة من الزيادة إذا لم تكن هناك تنمية اقتصادية تسعى في مضمونها إلى تحقيق الموارد.
واعتبر رئيس الوزراء أن “الأهم هو الإنتاج أولًا، ثم المحافظة على استقرار سعر الصرف والقيام بإجراءات تشريعية لإعادة تفعيل الإنتاج، الأمر الذي سوف يسهم في تحسين دخل المواطن بشكل ملموس”.
ويأتي ذلك بعد انتشار إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول زيادة الرواتب، بعد تدهور الواقع المعيشي للمواطن وانخفاض القوة الشرائية لليرة، وعدم قدرته على شراء حاجياته الأساسية بالراتب، الذي يبلغ وسطيًا 35 ألف ليرة.
ورفعت الحكومة الراتب منذ بداية الأحداث أربع مرات، كان آخرها في أيلول 2015، عندما تم زيادة 2500 ليرة سورية على الراتب.
وكان وزيرا التجارة والمالية في حكومة النظام نفيا وجود زيادة رواتب على أجور العاملين، خوفًا من زيادة التضخم.
وكانت وزيرة الاقتصاد السابقة، لمياء عاصي، تساءلت إذا كان الفقر المدقع هو أن يعيش الشخص بأقل من دولارين يوميًا، فكيف يعيش المواطن السوري بما لا يزيد عن 50 سنتًا؟ معتبرة أن راتب موظف الدولة أصبح “مادة للتندر”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :