عنب بلدي ــ العدد 118 ـ الأحد 25/5/2014
أغلقت قوات الأسد المعبر الوحيد في المدخل الشرفي لمدينة معضمية الشام، خلال الأسبوع الماضي ولم تسمح بفتح أي منفذ آخر للمدينة.
وبحسب ناشطين في المعضمية، فإن إغلاق المعبر يهدف إلى «السيطرة على حدود المدينة، وفرض حصارٍ على أهاليها، متى شاءت قوات الأسد».
ومازال المعبر مغلقًا منذ يوم السبت 17 أيار حتى اليوم الأحد، ولم يسمح لأحد من المدنيين مغادرة المدينة أو الدخول إليها، كما منعت قوات الأسد إدخال المواد الغذائية والاستهلاكية والطبية.
وبحسب تنسيقية المعضمية فإن الوضع «يتجه نحو الأسوأ نظرًا لارتفاع أعداد المدنيين، الذين يقدر عددهم بأكثر من 25 ألف مدني»، بسبب قلة المواد الاستهلاكية في المدينة، واتهمت التنسيقية «اللجنة الخارجية» للتفاوض حول الهدنة، بأنها «تراقب دون أي عمل أو مسؤولية في الضغط على النظام لفتح المعبر».
يذكر أن نظام الأسد ومقاتلي المدينة توصلوا إلى هدنة تقضي بعودة الأهالي وإدخال المساعدات الغذائية نهاية العام 2013، لكن قوات الأسد خرقت أكثر من مرة الاتفاق بين الطرفين.