الأمم المتحدة تدعو إلى حماية مدنيي دير الزور

  • 2017/09/18
  • 2:51 م
تعبيرية: حي الصناعة في دير الزور - 15 تشرين الأول 2015 (أرشيف عنب بلدي)

تعبيرية: حي الصناعة في دير الزور - 15 تشرين الأول 2015 (أرشيف عنب بلدي)

دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المتنازعة شرقي مدينة دير الزور السورية إلى ضمان حماية المدنيين من آثار العنف المتزايد.

وفي بيان لها، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الأحد 17 أيلول، قالت المنظمة الدولية إنها تشعر بالقلق البالغ تجاه سلامة وحماية جميع المدنيين من رجال ونساء وأطفال، والذين يقعون ضحايا استمرار القتال والغارات الجوية والعمليات العسكرية في دير الزور.

وتشهد مناطق شرقي دير الزور تصعيدًا في العمليات العسكرية بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بتغطية من طيران التحالف الدولي، وقوات النظام السوري، التي تحاول استكمال سيطرتها على المدينة بتغطية جوية مكثفة من الطيران الروسي.

وقتل عشرات المدنيين وجرح آخرون، إثر قصف مكثف استهدف قرى ريف دير الزور الشرقي، تزامنًا مع تقدم قوات الأسد في المنطقة.

وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن أربع مجازر وقعت بالتزامن مع تقدم قوات الأسد، الخميس 14 أيلول، راح ضحيتها أكثر من 25 شخصًا إثر القصف على الميادين وبقرص تحتاني والطابية الشامية وجديد بكارة، شرق دير الزور.

وفي 10 أيلول ضربت غارات جوية نقطة عبور في بلدة البوليل، ما أسفر عن قتل وجرح عشرات المدنيين.

ودعا راميش راجاسينغهام، القائم بأعمال المنسق الإقليمي الإنساني للأزمة السورية، في البيان الأخير للأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى بذل قصارى جهدها لضمان سلامة المدنيين أثناء العمليات العسكرية.

وأضاف أنه على الجميع “الالتزام الصارم بمبادئ القانون الدولي الإنساني، والتي تفرض الحرص والملاءمة واتخاذ كافة الاحتياطات أثناء القتال للحد من آثاره”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا