عمليات قتل وخطف في ريف درعا الشرقي
شهدت قرى وبلدات في ريف درعا الشرقي، عمليات خطف وقتل منذ منتصف ليل أمس وحتى اليوم، الاثنين 18 أيلول.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن المنطقة تعرضت لحوادث قتل وخطف متلاحقة شملت كلًا من المسيفرة، أم المياذن، وكحيل شرق المدينة.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن العمليات السابقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
اتفاق “تخفيف التوتر” في الجنوب السوري، لم يغير من واقع الاغتيالات والخطف، وسط عجز من الفصائل العسكرية عن مواجهتها والحد منها.
وأوضح المراسل أن مجهولين اقتحموا منزلًا في بلدة المسيفرة، وأطلقوا النار على امرأتين من آل الزعبي، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، فجر اليوم.
واغتال مسلحون أيضًا الشاب محمد المحاميد، قرب بلدة أم المياذن، ورميت جثته في منطقة قريبة من البلدة.
كما قطع مجهولون الطريق على سيارة محملة ببراميل المازوت قرب بلدة كحيل، واختطفوا السيارة ومالكها، دون أنباء عن مصيره حتى الساعة.
وتخضع المناطق السابقة لسيطرة فصيل “جيش الثورة”.
ويتهم الأهالي الفصائل بالتساهل في كبح هذه الحوادث أمنيًا وعسكريًا، معتبرين أن أسبابها تعود لاختراقات في تشكيلات الفصائل من قبل قوات الأسد أو خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :