قوات الأسد تحقق تقدمًا بين فرعي الفرات في دير الزور
حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في حي حويجة صكر الواقع بين فرعي نهر الفرات داخل مدينة دير الزور.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الاثنين 18 أيلول، أن “وحدات سيطرت على حويجة صكر، وتحاول السيطرة على الأحياء الأخرى الواقعة تحت قبضة داعش في المدينة”.
وقال إن “الجيش والحلفاء سيطروا على مساحة تقدر بـ 64.3% من مساحة مدينة دير الزور”.
ولم يعلق التنظيم على مجريات المواجهات العسكرية في المدينة منذ ثلاثة أيام مضت.
ويأتي تقدم قوات الأسد في أحياء المدينة بعد ساعات من السيطرة على حي الجفرة المحاذي لنهر الفرات، والإعلان عن قطع إمداد التنظيم في المدينة.
هل عبرت قوات الأسد الفرات؟
في السياق ذاته، قالت شبكة “فرات بوست” التي تغطي أحداث المنطقة إن “قوات النظام تمكنت من التسلل إلى الجهة المقابلة لقرية الجفرة من نهر الفرات، وسيطرت حتى اللحظة على مناطق مراط الزويا، ومنطقة المقطوعة التي تتبع لبلدة خشام من جهة النهر”.
وأضافت أن “الاشتباكات حاليًا بعد قرية مظلوم على الأطراف الغربية لبلدة خشام من جهة النهر، كما تم تأكيد تفجير عدد من المنازل من بينها منزل طه الجمعة بجانب الجامع الكبير في قرية مظلوم”.
إلا أن مراسل قناة “الميادين” في دير الزور، خالد أسكيف، قال إنه “لا يعني عبور الضفة الأولى من نهر الفرات إلى حويجة صكر هو العبور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات”، مشيرًا إلى أن “حويجة صكر جزيرة وتعزلها الضفة الثانية للوصول إلى الضفة الشرقية”.
ولم تعلن قوات الأسد عبور نهر الفرات رسميًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وبحسب خريطة السيطرة تحاصر قوات الأسد تنظيم “الدولة” في كل من جمعيات الرصافة، حي خسارات، حي الكنامات، حي الصناعة.
جمود عسكري على الطرف المقابل
ويقاتل إلى جانب قوات الأسد “حزب الله” اللبناني، والذي أعلن مشاركته الرئيسية في المعركة بلقاء لأحد قيادييه على قناة “الميادين”، عدا عن ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني، والتي تشارك لأول مرة في معارك دير الزور.
وتتزامن عمليات قوات الأسد مع حملة عسكرية أطلقتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية، ووصلت من خلالها إلى المدينة الصناعية، التي تحاول السيطرة عليها بشكل كامل.
وشهد اليومان الماضيان جمودًا لجبهات “قسد”، خاصةً بعد الضربات الجوية الروسية التي استهدفت مواقعها، وتهديدات النظام السوري بإيقاف تقدمها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :