اشتباكات بين “فيلق الرحمن” و”تحرير الشام” شرق دمشق

  • 2017/09/17
  • 4:32 م
مقاتل من "فيلق الرحمن" على جبهة حي جوبر الدمشقي- الثلاثاء 16 آب (تويتر)

مقاتل من "فيلق الرحمن" على جبهة حي جوبر الدمشقي- الثلاثاء 16 آب (تويتر)

قتل مدني وأصيب آخرون جراء اشتباكات بين فصيل “فيلق الرحمن” و”هيئة تحرير الشام” في مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية.

وأفادت مصادر إعلامية في ريف دمشق اليوم، الأحد 17 أيلول، أن اشتباكات “عنيفة” دارت بين الفصيلين في كفربطنا، قتل إثرها مدني برصاصة في الرأس، إلى جانب إصابة خمسة مدنيين.

وأوضحت أن الاشتباكات لازالت تدور حتى الآن، دون توضيح الأسباب التي استدعت لها، وسط الحديث عن سقوط قتلى من “فيلق الرحمن”.

وحاولت عنب بلدي التواصل مع “فيلق الرحمن”، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتتركز مناطق سيطرة “الفيلق” و”الهيئة” في بلدات القطاع الأوسط، ويخوض الفصيلان معارك ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له في حي جوير، وبلدة عين ترما.

واندلعت اشتباكات بين الطرفين في مطلع آب 2017 الجاري، وتم ربطها حينها بحصول “الفيلق” على معلومات تفيد بنقل “تحرير الشام” لكافة الذخائر ومستودعات الأسلحة من مدينة عربين إلى حرستا، بدلًا من استخدامها على الحبهات.

إضافةً إلى تحالف قيادة “أحرار الشام” في حرستا مع ما تبقى من “تحرير الشام” للاعتداء على الكتائب المنشقة عن “الأحرار”، بحسب الفيلق.

شبكة “مراسل سوري” أوضحت نقلًا عن مصادر أن سبب الخلاف هو نية “الهيئة” السيطرة على بيوت لتحويلها إلى مقرات لفصيل جديد ليل أمس السبت، لكن المدنيين لم يقبلوا بذلك وهاجموها.

أما “الفيلق” فقام بمؤازرة المدنيين ضد “تحرير الشام”، ما أدى إلى اشتباكات دارت أمس، وأدت إلى إصابتين بين المدنيين.

وقالت إنه “عند تدخل الفيلق إلى جانب المدنيين توصل لاتفاق مع الهيئة للخروج من كفربطنا صباح اليوم، إلا أن الهيئة ررفضت الخروج، وانتشرت قناصاتها، وبدأت باستهداف منازل في البلدة بشكل عشوائي”.

في حين ذرت حسابات مقربة من “تحرير الشام” أن “فيلق الرحمن يهاجم مقرات هيئة تحرير الشام في كفربطنا في الغوطة الشرقية، بعد أن تلقى أوامر من الخارج بإنهاء مسمى تحرير الشام في المنطقة”.

وأدرجت الغوطة الشرقية ضمن مناطق “تخفيف التوتر” المتفق عليها دوليًا، سواء المناطق التي يسيطر عليها “جيش الإسلام” أو “فيلق الرحمن”.

وتصنف “تحرير الشام” على أنها “جماعة إرهابية” عند الدول المؤثرة في الملف السوري، وتتذرع بها لاستمرار القصف على الغوطة.

مقالات متعلقة

  1. "فيلق الرحمن" ينفي تواصله مع "جيش الإسلام" قبيل هجوم الغوطة
  2. معارك داخلية في الغوطة تزامنًا مع ذكرى “الاقتتال”
  3. "جيش الإسلام" ينعي قياديًا جديدًا في اقتتال الغوطة
  4. الغوطة تتخبّط على وقعِ معارك لاجتثاث "تحرير الشام"

سوريا

المزيد من سوريا