السديس: سلمان وترامب يقودان العالم
قال رئيس شؤون الحرمين، الإمام عبد الرحمن السديس، إن السعودية وأمريكا هما قطبا هذا العالم بالتأثير، ويقودانه إلى الأمن والاستقرار.
وأضاف السديس في مقابلة مع قناة “الإخبارية السعودية”، اليوم، الأحد 17 أيلول، أن الجانبين بزعامة الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “يقودان العالم والإنسانية إلى مرافئ الأمن والسلام والاستقرار والرخاء”.
كلام السديس جاء أثناء مشاركته في مؤتمر منظمة العالم الإسلامي المنعقد في نيويورك برعاية الملك السعودي ونجله محمد بن سلمان ورابطة العالم الإسلامي.
فيديو | السديس: مؤتمر #أمريكا والعالم الإسلامي يأتي في ظروف نحتاج فيها إلى مكافحة #الإرهاب والتطرف. #الإخبارية #معا_ضد_الارهاب_والفكر_الضال pic.twitter.com/cd18QdasS0
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 16, 2017
واعتبر الشيخ أن المؤتمر أكد على أهمية التواصل الحضاري بين العالم الإسلامي وغيره، ولا سيما بين السعودية وأمريكا في مثل هذه الظروف التي تحتاج فيها البشرية جمعاء إلى مكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية.
ويأتي ذلك بعد اتهام منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية للسعودية بارتكابها جرائم حرب في اليمن، الأسبوع الماضي.
في حين يقدر عدد المدنيين الذين قتلوا في العراق بعد دخول القوات الأمريكية عام 2003 بنحو مليون شخص، كما توجه اتهامات لترامب بسياسة عدائية ضد عددٍ من الدول، واللاجئين والمسلمين خاصة.
ويتزامن مع اعتقال السلطات السعودية لعدد من الدعاة والعلماء داخل المملكة وفي مقدمتهم، سلمان العودة، بسبب رفضهم مهاجمة قطر.
وكانت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في حزيران الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، موجهةً اتهامات للدوحة بدعمها لإيران ولجماعات “إرهابية”، فيما تنفي الدوحة الاتهامات الموجهة لها.
وتباينت مواقف المشايخ من الأزمة، فسارع دعاة، منهم محمد العريفي وعائض القرني وعبد الرحمن السديس، إلى تبني موقف مساند لحكومتهم ومعادٍ لدولة قطر، في حين فضل سلمان العودة وآخرون الحياد ما عرضهم لانتقادات ثم إيقاف من قبل الحكومة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :