تنظيم “الدولة محاصر بين الأسد والفرات في دير الزور
قطعت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إمداد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة دير الزور بالسيطرة على حي الجفرة المحاذي لنهر الفرات، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد اليوم، الأحد 17 أيلول، أن “وحدات تواصل مطاردة مجموعات تنظيم داعش في دير الزور، وتستعيد السيطرة على الجفرة شمال المطار وتؤمن محيطه بشكل كامل”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري قوله إن “الجيش السوري قطع خط الإمداد الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة دير الزور بعد السيطرة على حي الجفرة”.
وأضاف أنه “لا يمكن لمتشددي التنظيم الفرار إلا بعبور نهر الفرات”.
ولم يعلّق التنظيم على مجريات المواجهات العسكرية في المدينة، ونشرت وكالة “أعماق” التابعة له صورًا لاستهداف مواقع “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) شمال شرقي المحافظة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية حاصرت قوات الأسد تنظيم “الدولة” في كل من حويجة صقر، وجمعيات الرصافة، حي خسارات، حي الكنامات، حي الصناعة.
ويعتبر حي الجفرة الذي أعلنت السيطرة عليه البوابة الجنوبية لأحياء المدينة الغربية، وصولًا إلى مدينة موحسن على الضفة الغربية للفرات.
ويقاتل إلى جانب قوات الأسد “حزب الله” اللبناني، والذي أعلن مشاركته الرئيسية في المعركة بلقاء لأحد قيادييه على قناة “الميادين”، عدا عن ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني، والذي يشارك لأول مرة في معارك دير الزور.
وتتزامن عمليات الأسد في دير الزور مع عملية عسكرية أعلنها، أمس السبت، تحت اسم “فجر 3” على الحدود السورية العراقية، للسيطرة على مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي.
وقال “الإعلام الحربي” إن “عمليات فجر3 بدأت بتحرير منطقة شمال شارة الوعر ومنطقة وادي الرطيمة والغزلانية بمحاذاة الحدود السورية- العراقية حتى المحطة الثانية، والتي ستستمر للوصول إلى منطقة البوكمال الحدودية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :