لليوم الرابع.. تعزيزات تركية إلى الحدود السورية
تواصل تركيا إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، لليوم الرابع على التوالي، بالتزامن مع تثبيت منطقة “تخفيف توتر” في إدلب، وتسريبات عن عملية ضد “هيئة تحرير الشام”.
وذكرت وكالة الأناضول اليوم، الأحد 17 أيلول، أن القوات التركية أرسلت مساء السبت تعزيزات وإمدادات عسكرية إلى قواتها المتمركزة في ولاية هاتاي المتاخمة للحدود السورية.
وأوضحت أن القوافل تحمل تعزيزات وإمدادات تتضمن معدات طبية وعسكرية.
ولم توضح السلطات التركية أسباب زيادة التعزيزات العسكرية، وبررتها بزيادة الترتيبات الأمنية والعسكرية، استباقًا لـ “الهجمات الإرهابية”.
وتأتي هذه التطورات غداة اتفاق الدول الراعية لمحادثات أستانة (روسيا، تركيا، إيران) على ضم محافظة إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا، على أن تناقش لاحقًا قوات المراقبة التي ستنتشر فيها.
وأشارت الوكالة إلى أن قوافل التعزيزات وصلت من وحدات مختلفة من الجيش ومصحوبة بفرق أمنية، ومرت من قضائي إسكندرون وخاصه، قبل وصولها خط الحدود مع سوريا.
ودار الحديث في الأيام الماضية عن تسريبات نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” عن عملية عسكرية روسية-تركية على محافظة إدلب تستهدف “هيئة تحرير الشام”.
وتبدأ بالضربات الجوية، بحسب الصحيفة، ثم يتوغل الجيش التركي ضد “المتشددين” في إدلب انطلاقًا من الحدود الشمالية، بينما يتقدم كل من الجيشان الروسي والإيراني من الجنوب، على أن تبدأ العملية مع انتهاء محادثات أستانة في إطار اتفاق “تخفيف التوتر”.
وكان مركز “عمران” السوري للدراسات الاستراتيجية، توقع تقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق، تتقاسم السيطرة عليها ثلاث قوى، في ورقة بحثية.
وقسمت الورقة محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق تدير إحداها روسيا شمال محافظة حماة، بينما تنتشر “تحرير الشام” في الثانية، وتسيطر تركيا على الثالثة القريبة من حدودها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :