تأهيل ممرضين غير مختصين في الغوطة الشرقية
عنب بلدي – الغوطة الشرقية
كرّمت مديرية الصحة والمكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية الأوائل من خريجي دورة التمريض، التي استهدفت العاملين في المستشفيات وغير المختصين في المجال الطبي، خلال حفل احتضنته مدينة دوما، الجمعة 15 أيلول.
تكريم الممرضين جاء بعد صدور نتائج الامتحانات في 20 آب الماضي، وفق الدكتور محمد جرادة، مقيم الجراحة العامة في مشفى ريف دمشق التخصصي، ولفت إلى أن الفئة المستهدفة في الدورة تمثلت بغير الحائزين على شهادات طبية من العاملين في المستشفيات.
الدورة كانت مكثفة لترميم المعلومات لدى المنتسبين، على حد وصف جرادة، وقال لعنب بلدي إنها شملت محاضرات يومية، قادها أطباء ومخبريون وعاملون في المجال الطبي، وتمحورت حول تعزيز الخبرات في الإسعاف الأولي والعناية المشددة، ومهام مساعد الجراح وآلية الإنعاش.
نجح 63 شخصًا من أصل 87 خضعوا للدورة، وأشار الطبيب المشرف في الدورة، إلى أنها “ملزمة لجميع العاملين في المجال الطبي”، مؤكدًا “من لم يتمكن من اجتياز الامتحان أوقف عن العمل لأنه لا يملك المؤهلات الكافية”.
وحصل الأوائل في الدورة على مبالغ مالية من مديري الصحة والمكتب الطبي الموحد، خلال حفل تكريم حضره نائب رئيس الحكومة المؤقتة، أكرم طعمة، ومديرو المستشفيات في الغوطة، وفق جرادة.
حصل وائل دعاس، طالب هندسة الحواسيب والأتمتة ومدرس مادة الكيمياء في الغوطة، على المركز الأول في الدورة. وقال لعنب بلدي إنه لمس الحاجة للعمل في مجال التمريض مع بداية الثورة، وخضع حينها لدورات اكتسب بعدها خبرة عملية خلال السنوات الماضية.
“كنا فاقدين للمعلومات النظرية التي تؤهلنا للمتابعة وتضعنا أمام المسؤولية”، ختم وائل حديثه، معتبرًا أن تكريمه مع زملائه أعطاه دفعة معنوية وذكره بأنه لا يجب التواني عن خدمة المرضى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :