ضحايا بانفجار لغم أرضي في الباب
قتل شخص وجرح آخر، اليوم السبت 16 أيلول، قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الانفجار حدث على “طريق الأزرق”، وأن الضحية هو أحد عمال بلدية المدينة.
ورغم انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” من مدينة الباب، إلا أنه ترك فيها سلاحه الأكثر فتكًا، الذي بقي يؤرق المدنيين ويحصد أرواحهم.
ووفقًا لإحصائية الصادرة عن منظمة “إسعاف بلا حدود”، بلغ عدد ضحايا الألغام في مدينة الباب بعد خروج التنظيم منها وحتى نيسان الماضي، 77مدنيًا بينهم ست نساء وثمانية أطفال، إلى جانب أكثر من 100 جريح، وأكثر من 200 ألف شخصٍ معرضين للإصابات جراء الألغام المتبقية في أراضي المدينة.
وتتفاوت الإصابات التي يتعرض لها المدنيون جراء انفجار مخلفات الحرب بحسب نوعية اللغم المنفجر، أو المسافة التي طالها الانفجار، بدءًا من الشظايا التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ووصولًا للحالات الخطيرة كالبتر والنزيف الدائم وغيرها.
وعلى الرغم من انتشار عدد من المراكز الطبية في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، إلا أن نطاق عملها ضيق خاصةً في المجال الإسعافي الفوري، الأمر الذي يشكل تهديدًا كبيرًا على حياة المدنيين، في حال الإصابة بجروح عميقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :