غارات روسية تنبئ بصدام بين “قسد” والنظام في دير الزور
استهدف طيران روسي وسوري مواقع “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) في محيط مدينة دير الزور، بحسب ما أعلنت عنه غرفة عمليات “غضب الفرات”.
وأكدت المتحدثة باسم الغرفة، جبهان أحمد اليوم، السبت 16 أيلول، استهداف مواقعهم في دير الزور من قبل الطائرات الروسية والنظام السوري، دون أي توضيح عن الأضرار التي خلفتها الغارات.
ولم تعلّق روسيا أو النظام السوري على الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
إلا أن تصريحات للمستشارة الإعلامية والسياسية لرئاسة الجمهورية، بثينة شعبان قالت فيها إن النظام السوري سيقاتل “قسد”، ويوقف تقدمها في المناطق التي تسعى الوصول إليها، خاصةً في محيط دير الزور.
وبحسب ما ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، استهدفت الغارات الروسية مواقع “قسد” في المدينة الصناعية شرق دير الزور.
ووصلت القوات الكردية إلى المدينة الصناعية، وتحاول السيطرة بشكل كامل عليها، ضمن حملة “عاصفة الجزيرة” التي أطلقتها مطلع أيلول الجاري، كخطوة للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة من يد تنظيم “الدولة”.
بينما حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا واسعًا في الأسابيع الثلاثة الماضية داخل دير الزور، إذ فكت الحصار عن اللواء 137 والمطار العسكري، وسيطرت على حي الغيلية.
وبقي أمامها في الجزء الجنوبي لنهر الفرات حيي الصناعة والحميدية، والتي تحاول السيطرة عليهما، وسط تغطية جوية مكثفة من قبل الطيران الروسي.
وكان المتحدث باسم التحالف، ريان ديلون، قال أول أمس إن “قوات سوريا الديموقراطية لا تعتزم دخول مدينة دير الزور، مما يقلص احتمالات حدوث مواجهة بين القوات الحليفة لواشنطن وقوات النظام السوري”.
وأضاف أن الخطة هي “عدم ذهاب قسد إلى دير الزور، وأن تتحرك فقط بمحاذاة وسط وادي نهر الفرات”، مشيرًا إلى أن “الكثير من مقاتلي تنظيم الدولة مازالوا يسيطرون على مواقع وسط وادي نهر الفرات”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :