احتج رئيس وفد النظام السوري إلى أستانة، بشار الجعفري، على إدراج اسم معارض بين المشاركين في المحادثات، قال إنه “ميت” قبل أربع سنوات.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الجمعة 15 أيلول، عن الجعفري قوله، إنه أبلغ المسؤولين الكازاخيين المشرفين على المحادثات، بمشاركة “معارض ميت” بين وفد المعارضة.
حديث الجعفري كان حول مهند جنيد، الذي يشغل منصب مدير العلاقات الخارجية في “جيش النصر” العامل في حماة.
وبموجب البيان الختامي للمحادثات الذي أعلن عنه اليوم، انضمت إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر” على أن تناقش القوات التي ستكون فيها للمراقبة.
ووفق الوكالة فإن اسم جنيد موجود في قوائم المشاركين في المفاوضات، والضيوف المقيمين في فندق وفد المعارضة.
بدوره قال الناطق الإعلامي في “جيش النصر” محمد رشيد، لعنب بلدي إن جنيد موجود في أستانة ويشارك كتقني وليس باسم “جيش النصر”.
وغرد جنيد في حسابه الشخصي عبر “تويتر” حول أستانة، أمس، مشيرًا إلى أنها “ستركز على مناطق خفض التصعيد في جميع أنحاء سورية ونرى الاتفاقات الجزئية والمناطقية إضعاف للثورة وقواها”.
محادثات استانة 6 ستركز على مناطق خفض التصعيد في جميع انحاء سورية ونرى الاتفاقات الجزئية والمناطقية اضعاف للثورة وقواها#وفد_الثورة_العسكري
— مهند جنيد (@m9h9nn9d) September 14, 2017
وقصد الجعفري شخصًا آخر، هو النقيب المنشق وقائد “لواء جيش المسلمين”، الذي قتل برصاص قناص في القابون بريف دمشق، عام 2013، تاركًا زوجته وثلاثة أطفال.
ووفق وفد المعارضة في أستانة، فإن مدة مناطق “تخفيف التوتر” تستمر على مدار ستة أشهر، “تمدد تلقائيًا في حال موافقة الدول الضامنة”، متمثلة بتركيا وروسيا وإيران.
وأدرج الاتفاق إدلب كمنطقة “تخفيف توتر” رابعة، إلى جانب أجزاء من حلب وحماة وريف اللاذقية “المحرر”، وفق الوفد، دون التوصل إلى اتفاق على آلية المراقبة هناك.
ولن توجد قوات الأسد أو ميليشياته في أي بقعة أو جزء من أجزاء المناطق، ولن يكون لها دور في “المحرر”، بحسب وفد المعارضة.
بينما أصر الجعفري، في مؤتمر صحفي عقب البيان الختامي، أنه “لا يوجد مكان في سوريا لأحد ليقيم قواعد عسكرية دون موافقة الحكومة”.
وقال إن “كل حكومة وقعت على هذا الاتفاق معنية بالحفاظ على السيادة السورية”، مشيرًا إلى أن “روسيا وإيران سيسائلان تركيا عن مستوى الالتزام وتطبيق البيان”.
–