روسيا: 1500 مراقب من ثلاث دول إلى إدلب
يبلغ عدد المراقبين في منطقة “تخفيف التوتر” المتفق عليها دوليًا في محافظة إدلب حوالي 1500 مراقب، بحسب ما ذكر الوفد الروسي المشارك في مفاوضات “أستانة6”.
وقال رئيس الوفد، ألكسندر لافرينتيف، اليوم الجمعة 15 أيلول، إن عدد المراقبين من روسيا وتركيا وإيران في منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب قد يبلغ 1500 شخص، أي 500 مراقب من كل دولة.
وأضاف أن “هذا العدد من المراقبين ليس كبيرًا”، مشيرًا إلى أن روسيا “قد ترسل إلى إدلب وحدات غير قتالية من الشرطة العسكرية”.
واتفقت الدول الراعية لمحادثات أستانة في يومها الثاني، على ضم محافظة إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا.
وتواصلت عنب بلدي مع بعض أعضاء من وفد المعارضة، لكنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
وأوضح رئيس الوفد الروسي أن “المناقشات حول توزيع قوات المراقبين في منطقة إدلب لخفض التصعيد ماتزال مستمرة”.
وأشار إلى أن “الآلية نفسها، أما أماكن نشر المراقبين فسيتم تحديدها بتوافق بين الدول الضامنة للهدنة في سياق تنفيذ الاتفاقات على الأرض”.
ودخلت جولة “أستانة 6” يومها الثاني، بعد محادثات جرت أمس، وتصريحات ألمحت إلى قرب ضم إدلب إلى الاتفاق.
وتم التوافق في وقت سابق على تثبيت نقاط ثلاث مناطق متمثلة بالجنوب السوري والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وكان مركز “عمران” السوري للدراسات الاستراتيجية، توقع تقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق، تتقاسم السيطرة عليها ثلاث قوى، في ورقة بحثية نشرها، أمس.
وقسمت الورقة محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق تدير إحداها روسيا بينما تنتشر “تحرير الشام” في الثانية، وتسيطر تركيا على الثالثة القريبة من حدودها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :