الاتفاق في أستانة على ضم إدلب إلى “تخفيف التوتر”
اتفقت الدول الراعية لمحادثات أستانة في يومها الثاني، على ضم محافظة إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا.
ونقلت وكالتا “رويترز” و”الأناضول” اليوم، الجمعة 15 أيلول، عن مصادر في أستانة قولها إن الدول توصلت إلى اتفاق على أن تكون إدلب منطقة “تخفيف التوتر” الرابعة في سوريا.
وتواصلت عنب بلدي مع بعض أعضاء من الوفد، لكنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
إلا أن وفد المعارضة تحدث عبر معرّفاته الرسمية، عن لقاء بدأ قبل قليل، يجمع الوفد الروسي مع وفد قوى الثورة العسكري، بهدف التوصل لاتفاق بخصوص مناطق تخفيض التصعيد وآلية المراقبة.
ودخلت جولة “أستانة 6” يومها الثاني، وسط تصريحات ألمحت إلى قرب ضم إدلب إلى الاتفاق.
وتم التوافق في وقت سابق على تثبيت نقاط ثلاث مناطق متمثلة بالجنوب السوري والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
الدول الضامنة، متمثلة بتركيا وروسيا وإيران، اتفقت على حدود منطقة “تخفيف التوتر”، على أن تُناقش لاحقًا قوات المراقبة التي ستنتشر فيها، وفق “رويترز”.
وقال المستشار الإعلامي لوفد المعارضة، يحيى العريضي، في حديث سابق إلى عنب بلدي، إن المحادثات ستُناقش مصير محافظة إدلب، من خلال ورقة لدى المعارضة، توضح نقاط انتشار الفصائل في المنطقة.
وكان مركز “عمران” السوري للدراسات الاستراتيجية، توقع تقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق، تتقاسم السيطرة عليها ثلاث قوى، في ورقة بحثية نشرها، أمس.
وقسّمت الورقة محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق تدير إحداها روسيا بينما تنتشر “تحرير الشام” في الثانية، وتسيطر تركيا على الثالثة القريبة من حدودها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :