عضو في “الائتلاف” يحذر: سوريا تعود إلى 2011
حذّر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض، أحمد رمضان، من عودة الوضع في سوريا إلى ما كان عليه في 2011.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، تحت عنوان “تطور خطير”، تحدث عن عن توثيق عشرات حالات الاعتقال والخطف في مناطق سيطرة النظام أو المناطق التي تنتشر فيها روسيا.
1️⃣ الوضع في #سورية كما كان بداية ٢٠١١. مخابرات #الأسد تعتقل وتخطف نساء وأطفال لمعاقبة ذويهم في مناطق أعيد احتلالها بدعم روسي. #تطور_خطير
— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) September 14, 2017
ووثقت مصادر لعنب بلدي أكثر من حالة اعتقال حديثة، قتل إثرها سوريون تحت التعذيب، في كل من حلب وحماة وحمص وغيرها من المناطق.
وتحدث رمضان عن توثيق حالات اعتقال وخطف لنساء وأطفال، “لمعاقبة ذويهم في مناطق أعيد احتلالها بدعم روسي”.
وقال إن امرأة حامل في شهرها التاسع اعتقلت رهينة عن زوجها في حمص، إضافة إلى عجوز بعمر 90 عامًا، استبدلت بابنها، مضيفًا “العشرات من الأسر تلقت تهديدات بالانتقام ممن ساند الثورة”.
ولفت إلى اعتقالات على الحواجز في حلب وخطف فتيات وتحرش بهن من قبل عناصر قوات الأسد.
كما أشار إلى تهديدات لأصحاب محلات تجارية في دمشق، واحتلال منازل ثوار ومعارضين وخطف نساء كرهائن، بحسب تعبيره.
وتحدث عن “عودة التعذيب بشراسة على يد المخابرات الجوية”، ناقلًا عن ضابط لدى النظام السوري قوله “سنعتقل النساء قبل الرجال ومن وقف ضدنا سنقتله”.
ومازال الآلاف من المغيبين قسرًا يقبعون في سجون النظام، وتُقدّرهم الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأكثر من 75 ألفًا.
وأكدت مصادر لعنب بلدي اعتقال العشرات ممن عادوا حديثًا إلى مناطق سيطرة النظام لتسوية أوضاعهم، في كل من حلب وحماة.
وسمّت المصادر الشاب جعفر الدهني من أبناء مدينة حماة، الذي سلمه النظام السوري لذويه مطلع أيلول الجاري، جثة عليها أثار التعذيب.
إضافة إلى استدعاءات من أفرع الأمن في المحافظة، وتحديدًا فرع الأمن السياسي، لشباب عادوا لتسوية أوضاعهم، ومايزال مصيرهم مجهولًا حتى اليوم.
وكان اللواء في الحرس الجمهوري وقائد معركة دير الزور، عصام زهر الدين، حذر اللاجئين من العودة إلى سوريا، وهددهم بالانتقام، في تسجيل مصور بعد فكّ الحصار عن قواته في المدينة.
وعلق معارضون سوريون خلال الفترة الماضية، عن مستقبل سوريا، وتنوعت آراؤهم بين بقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ومستقبل سوريا السياسي.
بينما ألقى بعضهم اللوم على الفصائل الإسلامية، التي تتبع نهجًا وفكرًا عقائديًا، ودورها في “إفشال الثورة السورية”، معتبرين أن الأمر “جلب دول العالم لقتالها وصرف النظر عن محاربة النظام”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :