المعارضة تلاحق مروجي المخدرات في درعا
أنهت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” حملة ضد مروجي المخدرات في درعا، وانتهت باعتقالات طالت عددًا من المشتبه بهم.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن الحملة بدأت صباح اليوم، الخميس 14 أيلول، مشيرًا إلى مقتل شخص وجرح آخرين خلالها.
وذكرت غرفة العمليات أنها شنت حملة اعتقالات ضد تجار ومروجي المخدرات في مدينة درعا.
وتشكلت غرفة “البنيان المرصوص”، في شباط الماضي، وتضم فصائل معارضة في مدينة درعا، استطاعت خلال الأشهر الماضية السيطرة على كامل درعا البلد، باستثناء حي سجنة.
ووفق المراسل فإن الحملة شملت مدينة درعا فقط، واستهدفت متعاطي المخدرات والتجار، مؤكدًا اعتقال حوالي 15 شخصًا، من أصل 70 تلاحقهم غرفة العمليات.
وأوضح أن “بعض الأشخاص رفضوا تسليم أنفسهم، فقتل واحد منهم بينما جرح آخرون وبعض عناصر غرفة العمليات، خلال اشتباكات جرت مع المطلوبين”.
ويعلن حرس الحدود الأردني بشكل شهري تقريبًا، عن عمليات ضبط لتهريب المخدرات من الجنوب السوري باتجاه الأراضي الأردنية.
وتثير الأرقام “الكبيرة” التي تعلنها السلطات الأردنية للمضبوطات، حالة من الاستغراب والتساؤل عن الحجم الضخم لتجارة وتصنيع المخدرات داخل الحدود.
ووفق أهالي المنطقة، فإن صحراء السويداء القريبة من درعا، التي تضم أغلبية عشائرية، تعتبر المركز الأبرز، إضافة إلى بؤر في منطقة اللجاة.
ويلعب تداخل خطوط الاشتباكات في تلك المنطقة وتوزعها بين “الجيش الحر” وقوات الأسد، دورًا مساعدًا في تنمية تلك البؤر، بحسب الأهالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :