كازاخستان تبدي استعدادها لإرسال قوات إلى سوريا

أبدى الرئيس الكازاخي، نور سلطان نزاربايف، استعداد بلاده إرسال قوات إلى سوريا، في حال وافق مجلس الأمن.

جاء ذلك ردًا من نزاريابف، في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 14 أيلول، على سؤال حول إمكانية مشاركة القوات الكازاخية في مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا.

الرئيس الكازاخي قال إن إرسال القوات إلى مناطق ساخنة في سوريا ممكنة فقط بقرار من البرلمان وفقًا للدستور، موضحًا أن “ميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يفترض المشاركة في مثل هذه المناطق”.

وربط إمكانية إرسال العسكريين بإرسال الأمم المتحدة قوات تابعة لها، باعتبار بلاده عضوًا في الأمم المتحدة.

وتزامنت التصريحات مع انطلاق الجولة السادسة من محادثات أستانة بمشاركة فصائل المعارضة والنظام، برعاية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).

وجرت أولى لقاءات المعارضة مع السفيرين الفرنسي والبريطاني، وناقشت موقف البلدين الرسمي من مصير الأسد في ظل تصريحات تحدثت عن تغير موقفهم حيال سوريا.

وتتصدر مسألة ترسيم حدود مناطق “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب ونقاط انتشار الفصائل في المنطقة، وفق ما قال المستشار الإعلامي للوفد، يحيى العريضي، في حديث سابق إلى عنب بلدي، إلى جانب قضية نزع الألغام من تدمر، الأمر الذي ترفض المعارضة نقاشه.

وتستمر المحادثات على مدار الخميس والجمعة، وسط توقعات تحدثت عن أنها ستكون “حاسمة في الملف السوري”.

–