بدأت فعاليات اليوم الأول من محادثات “أستانة 6″، التي تحتضنها العاصمة الكازاخية، وسط لقاءات وإمكانية انضمام وفود جديدة.
أولى لقاءات المعارضة اليوم، الخميس 14 أيلول، جرت مع السفيرين الفرنسي والبريطاني، وناقشت موقف البلدين الرسمي من مصير الأسد في ظل تصريحات تحدثت عن تغير موقفهم حيال سوريا.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من الدول الراعية أو المعارضة، حول برنامج اليوم الأول، إلا أن توقعات تحدثت عن تركيز على ملف المعتقلين والأسرى، عكس ما جرت عليه المحادثات الخمس الماضية.
وتُناقش المحادثات مصير محافظة إدلب، من خلال ورقة لدى المعارضة، توضح نقاط انتشار الفصائل في المنطقة، وفق ما قال المستشار الإعلامي للوفد، يحيى العريضي، في حديث سابق إلى عنب بلدي.
ووفق ما قالت مصادر لعنب بلدي فإن السفيرين الفرنسي والبريطاني، أكدا خلال اجتماع مع المعارضة، على أنه “لا مكان للأسد في مستقبل سوريا”.
وكانت وزارة الخارجية الكازاخية قالت في بيان، إن محادثات “على مستوى الخبراء” جرت أمس الأربعاء، بين ممثلي الدول الثلاث الراعية للمفاوضات، متمثلة بروسيا وإيران وتركيا.
بدورها نقلت وكالة “سبوتنك” الروسية، عن مصدر مطلع في أستانة قوله، إن الإمارات العربية المتحدة ومصر والعراق والصين، قد تنضم إلى الدول المراقبة في سوريا.
وتأتي مشاركة تلك الدول في إطار “عملية إعادة إعمار سوريا”، وفق الوكالة، التي ذكرت أن دولًا مختلفة طلبت دخول المحادثات.
وكانت وزارة الخارجية الكازاخية، أكدت مشاركة الأردن بوفد دبلوماسي رفيع بصفة مراقب لبحث مسألة “تخفيف التوتر” في منطقة الجنوب.
كما أفادت مصادر مطلعة، أن لدى مصر نية في الدخول على خط المراقبة، إلى جانب كشف وزارة الخارجية الأمريكية أن وفدًا من بلادها سيشارك كمراقب.
وتتصدر مسألة ترسيم حدود مناطق “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب جدول أعمال المحادثات، إلى جانب قضية نزع الألغام من تدمر، الأمر الذي ترفض المعارضة نقاشه.
تستمر المحادثات على مدار الخميس والجمعة، وسط توقعات تحدثت عن أنها ستكون “حاسمة في الملف السوري”.
–