الأردن ترهن فتح حدودها مع سوريا بالمعارك ضد تنظيم “الدولة”

معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن (انترنت)

camera iconمعبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال الملك الأردني، عبد الله الثاني، إن بلاده مستعدة لفتح المعابر الحدودية مع سوريا، في حال تلاشى خطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على بلاده.

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الخميس 14 أيلول، قال الملك الأردني إن بلاده معنية بالتطورات في جنوب سوريا، مضيفًا أن الأولوية القصوى هي حماية حدوده الشمالية مما أسماه الجماعات الإرهابية والمليشيات الأجنبية.

وأشار إلى أن التقدم في الحرب ضد تنظيم “الدولة” بدير الزور شرق سوريا، قد يدفع عناصره إلى التوجه جنوبًا نحو الحدود السورية الأردنية.

وتخوض قوات الأسد والميليشيات المساندة لها معارك ضد التنظيم غرب وجنوب نهر الفرات، بينما بدأت “قسد” معاركها شمال وشرق النهر، في تطور عزاه محللون إلى تفاهم روسي- أمريكي لتقاسم المحافظة.

وكانت قوات الأسد أعلنت فك الحصار عن دير الزور، في 5 أيلول الجاري، بدعم مباشر من القوات الروسية جوًا وعلى الأرض، من خلال فتح طريق إلى قواتها المحاصرة داخل المدينة.

وبهذا الصدد قال الملك عبد الله “نحن مستعدون وقادرون تمامًا على التعامل معهم (عناصر التنظيم) بكل حزم، ومع أي تصعيد قد يشكل خطرًا علينا، سواء أكان من داعش، أو أي مجموعات أجنبية تقاتل في سوريا”.

وأضاف أنه لن يسمح بأي عمليات تستهدف المدنيين قريبًا من حدود بلاده وتسبب موجات لجوء جديدة.

ويعيش في الأردن ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري، 21% منهم يسكنون في مخيمات حدودية، أكبرها مخيم الزعتري.

ودعا ملك الأردن إلى حل سياسي تقبله جميع الأطراف المتنازعة في سوريا، وأضاف “لا بد بعد سبعة أعوام من الدمار والقتل والتشريد الوصول إلى حل سياسي تقبله جميع الأطراف في سوريا، ومن شأنه إنهاء الأزمة، وضمان وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة