المفوضية الأوروبية تطالب بـ “طرق شرعية” للاجئين
طالب رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، بتوفير طرق شرعية أمام طالبي اللجوء حول العالم.
وخلال خطابه عن أوضاع الاتحاد الأوروبي أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، الأربعاء 13 أيلول، قال يونكر إن أوروبا “ليست حصنًا، بل قارة للأمل”، مضيفًا أن على الاتحاد الأوروبي أن يظل “منفتحًا” تجاه اللاجئين.
في المقابل، قال رئيس المفوضية إنه يتعين العمل بحسم أكبر مما هو عليه الحال الآن على إعادة المهاجرين الذين ليس لديهم حق في اللجوء إلى أوطانهم، وإعطاء الأولوية لمن هم بحاجة أكبر للجوء، على حد تعبيره.
واستقبلت الدول الأوروبية ما يزيد عن 1.2 مليون طالب لجوء منذ عام 2015، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، في موجة اعتُبرت الأكبر في تاريخ أوروبا.
ولجأت أوروبا إلى السيطرة على تدفق اللاجئين عبر إغلاقها الطرق الشرعية، وتشديد الرقابة على الطرق “غير الشرعية”.
ووقع الاتحاد الأوروبي اتفاقية، مطلع عام 2016، مع أنقرة للحد من تدفق اللاجئين بحرًا من تركيا إلى الجزر اليونانية.
وتشير الإحصائيات إلى تقلص أعداد المهاجرين واللاجئين “غير الشرعيين” إلى أوروبا، عام 2016، إلا أن طرقًا جديدة دشنها المهربون في الآونة الأخيرة، من تركيا إلى اليونان عبر بحر إيجة، ومن ليبيا إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :