الوافدون الجدد إلى أستانة
تستعد عدة دول للانخراط في محادثات أستانة، بصفة مراقبين، قبيل بدء الجولة السادسة غدًا.
وأكدت وزارة الخارجية الكازاخية مشاركة الأردن بوفد دبلوماسي رفيع بصفة مراقب لبحث مسألة “تخفيف التوتر” في منطقة الجنوب.
كما أفادت مصادر مطلعة أن لدى مصر نية في الدخول على خط المراقبة، فيما كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن وفدًا من بلادها سيشارك كمراقب.
وترعى روسيا وإيران وتركيا المحادثات، بصفة دولٍ ضامنة، وتمكنت في الجولات السابقة من التوصل إلى اتفاق “تخفيف التوتر”.
وكانت مصر رعت اتفاقي “تخفيف التوتر” في كل من ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية، وبرر أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري اختيار مصر للوساطة لعلاقتها المتينة مع روسيا وموقفها الحيادي من الفصائل المشاركة.
بينما احتضنت الأردن محادثات أمريكية- روسية، للتوصل إلى تثبيت اتفاق الجنوب.
وبحسب مراسل “روسيا اليوم”، سرجون هدايا، فإن فرنسا تطمح أيضًا للانضمام إلى مسار أستانة.
ولم تصرح باريس رسميًا بمشاركتها في المحادثات حتى اللحظة.
وشهد الموقف الفرنسي ترددًا حيال بقاء الأسد في السلطة من عدمه، فبعدما قال الرئيس، إيمانويل ماكرون، إن الأولوية هي لقتال تنظيم “الدولة”، أكد وزير الخارجية، جان لودريان، أن الأسد لا يمكن أن يبقى خلال المرحلة الانتقالية.
وتتصدر مسألة ترسيم حدود منقطة “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب جدول أعمال المحادثات.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء مشاركة إيران في المحادثات، بصفة دولة ضامنة لعملية وقف إطلاق النار في سوريا.
وحذرت من أن إيران تسهم في إطالة أمد النزاع من خلال دعمها اللامحدود لرئيس النظام، بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير شكك في فائدة انضمام مشاركين جدد إلى مفاوضات أستانة، محذرًا من تحول الأعضاء إلى مجموعة أضعف، بحسب تعبيره.
وتأتي تصريحات الجبير في وقت تتوجه الأنظار إلى الجولة السادسة من المفاوضات للوصول لاتفاق نهائي بشأن مناطق “تخفيف التوتر” لتكون الخطوة التالية بحث العملية السياسية المرتقبة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :