قدم الرئيس الشيشياني، رمضان قاديروف، 14 مليون دولار لإعادة إعمار الجامع الأموي في مدينة حلب، بحسب ما أعلن مدير أوقاف المدينة، محمود عكام.
ونقل موقع “روسيا اليوم”، 13 أيلول، عن عكام قوله إن “قاديروف بادر بتقديم مساعدة لإعادة إعمار الجامع المدمر (…) هذا الإنسان قدم هدية لدولتنا، ولم ترفض حكومتنا هذه المبادرة وقبلت الهدية”.
وأضاف أن “المبلغ الذي تبرع به كان كافيًا لإعادة إعمار الجامع، بغض النظر عن استعداده لتخصيص أموال إضافية”.
وكان صندوق أحمد قاديروف الخيري أعلن عن مساعدته في ترميم الجامع الأموي في حلب، بعد سيطرة النظام السوري وحلفائه عليه وخروج فصائل المعارضة، أواخر العام الماضي.
ويعتبر قاديروف واحدًا من أكثر الشخصيات قربًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن مرارًا أنه مستعد ليهب حياته دفاعًا عن روسيا وعن الرئيس بوتين.
وعمل خلال العام الماضي على تقديم “مساعدات إنسانية” وتوزيع أغذية وفتح مراكز طبية في مناطق تخضع للنظام السوري.
وفي حديث سابق له قال إن رئيس النظام، بشار الأسد، سيضع اسم أمّه، إيماني قاديروف، على مئذنة الجامع الأموي في حلب.
وأضاف أن “الأسد طلب من مفتي الشيشان صلاح حجي مجييف، نقل كلمات الامتنان لإيماني قاديروف، رئيسة صندوق أحمد قاديروف الخيري، على المساعدات والدعم المقدم منهم في هذه الأيام الصعبة بالنسبة للسوريين”.
وكان الجامع الأموي في حلب تعرض لدمار كبير نتيجة قصف قوات النظام السوري للمنطقة بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية في 2012.
وتعرض الجامع لكارثة بعد إسقاط المئذنة بسبب القصف في 2013، وسط اتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة السورية بهدم المئذنة.
–