اغتيال شرعي في “تحرير الشام” برصاص مجهولين في إدلب

الشرعي في هيئة تحرير الشام أبو محمد الشرعي - (فيس بوك)

camera iconالشرعي في هيئة تحرير الشام أبو محمد الشرعي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اغتيل الشرعي السعودي في “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجزراوي، برصاص مجهولين في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ونعت حسابات مقربة من “تحرير الشام” عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 13 أيلول، أبو محمد الملقب بـ”الحجازي”، وقالت إنه قتل برصاصة في الرأس من قبل مجهولين في سراقب.

وأكدت مصادر إعلامية من المدينة مقتل الحجازي، وأشارت إلى أنه شغل منصب قيادي عسكري في فصيل “جند الأقصى” الذي تم حلّه مؤخرًا في جبهة “فتح الشام”.

ولم تعلّق “تحرير الشام” على حادثة الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ويتزامن اغتيال “الحجازي” مع توتر تعيشه “تحرير الشام” على خلفية التسريبات الصوتية الأخيرة، واستقالة الشرعيين، عبد الله المحيسني، والداعية مصلح العلياني.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل أن “سلسلة من التصفيات في الهيئة تطال قياديين سعوديين، ويعتقد أنها من قبل الفريق المصري الأردني”.

وشهد الشمال السوري حوادث اغتيال متعددة طالت قياديين في الفصائل العسكرية العاملة، ووجهت أصابع الاتهام لغالبيتها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت “تحرير الشام” سيطرت على معظم محافظة إدلب، بعد مواجهات عسكرية استمرت لأسابيع مع حركة “أحرار الشام الإسلامية”.

وعقب السيطرة طرحت خطوات لتشكيل إدارة مدنية للمحافظة، وسط الحديث عن عملية عسكرية بتغطية روسية-تركية لإنهاء نفوذ “تحرير الشام” في المنطقة.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي، تعيش الهيئة انقسامًا بين تيار يريد إنهاء العزلة الدولية، وتيار يريد قتال تركيا والفصائل التي تدعمها كـ “أحرار الشام” و”الجيش الحر”.

ويقود المحيسني التيار المناهض للاقتتال الداخلي إلى جانب الشرعي العام “أبو الحارث المصري”.

بينما يصرّ القائد العسكري العام، “أبو محمد الجولاني”، والشرعي عبد الرحمن عطون (أبو عبد الله الشامي)، وقائد قطاع حماة أبو يوسف حلفايا، على موقفه من التدخل التركي وبقية الفصائل في المحافظة، إلى جانب الشرعيين المصريين الثلاثة “أبو الفتح الفرغلي”، و”أبو اليقظان المصري”، و”أبو شعيب المصري”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة