استخدام البراميل المتفجرة في سوريا يتراجع بشكل “غير مسبوق”
سجل عدد البراميل المتفجرة في سوريا انخفاضًا غير مسبوق، تزامنًا مع اتفاقيات “تخفيف التوتر”.
وفي تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الثلاثاء 12 أيلول، بلغ عدد البراميل المتفجرة في معظم المناطق السورية 92 برميلًا.
وتصدرت محافظة حماة حصيلة البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام السوري على مناطق المعارضة، خلال أب الماضي.
ووفق التقرير فإن محافظة حماة نالت النصيب الأكبر من البراميل، تلتها مناطق ريف دمشق ثم ريف حمص الشمالي.
وتقول الشبكة إنها وثقت 4568 برميلًا متفجرًا في سوريا، منذ مطلع عام 2017.
وترى الشبكة أنه نظرًا لكون البرميل المتفجر سلاحًا عشوائيًا بامتياز، وله أثر تدميري هائل، فإنّ آثاره لا تتوقف عند قتل الضحايا المدنيين، بل بإرهاب الأهالي في المنطقة المستهدفة، كما أنه يرقى لأن يكون “جريمة حرب”.
التقرير لفت إلى أن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للقنابل البرميلية كان بداية تشرين الأول 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب.
وأوضح أن 99% من ضحاياها مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
ووفق الشبكة فإن النظام السوري مازال يخرق “بشكل لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، مؤكدة أن “استخدام القنابل البرميلية يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق”.
وختمت تقريرها بتوصية لمجلس الأمن لضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :