“يونيسف”: 12 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدات الفورية

أطفال من مدينة دابق شمال حلب يتوجهون لميدان العيد أول أيام عيد الفطر - 25 حزيران 2017 (عنب بلدي)

camera iconأطفال من مدينة دابق شمال حلب يتوجهون لميدان العيد أول أيام عيد الفطر - 25 حزيران 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن ما يزيد عن 12 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدة الإنسانية في سوريا.

وفي تقرير لها، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الاثنين 11 أيلول، قالت المنظمة إن واحدًا من بين خمسة أطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحاجة إلى المساعدات الفورية، 90% يعيشون في مناطق النزاعات.

وكانت منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية قالت، في حزيران الماضي، إن واحدًا من بين أربعة أطفال في العالم فقدوا طفولتهم لأسباب مختلفة تتعلق بالحرب والنزاع والفقر.

وأشارت “يونيسف” في تقريرها الجديد، المستند إلى بيانات وتحليلات حديثة، إلى تضاعف أعداد الأطفال السوريين المتضررين من النزاع مقارنة مع عام 2012، حين لم يتجاوز عددهم نصف مليون.

وقدرت “يونيسف” عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق محاصرة أو أماكن يصعب الوصول إليها داخل سوريا، ولم تصلهم خلال هذه السنوات إلاّ مساعدات محدودة، بنحو مليوني طفل.

وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لـ “يونيسف”، إن الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “شهدوا مستويات من العنف لم يسبق لها مثيل، كما شهدوا فظائع لا ينبغي لأحد أن يشهدها”.

وتابع “في حال استمر العنف واستمرت الحروب، فإن العواقب، ليس بالنسبة للمنطقة فقط إنما للعالم أجمع، ستكون وخيمة”.

وأشار التقرير إلى أن البنى التحتية المدنية غالبًا ما تعرضت للاعتداء، بما فيها المستشفيات ومرافق الطاقة والمياه والصرف الصحي والنظافة، مما يجعل الأطفال عرضة لخطر الأمراض والموت.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من أربعة آلاف هجوم على المدارس وقع خلال فترة الصراع الحالي في سوريا، وأن واحدة من بين كل ثلاث مدارس أصبحت خارج الخدمة.

وحث تقرير “يونيسف” قادة العالم على بذل المزيد من الجهود لوضع حدٍّ للعنف من أجل الأطفال ومن أجل مستقبلهم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة