معضمية الشام.. خروقــات جديدة للهدنة وقـــوات الأســـد تـحــرق بســـاتيـن فـــي المدينــة

tag icon ع ع ع

عنب بلدي ــ العدد 117 ـ الأحد 18/5/2014

hqdefault (1)قامت قوات الأسد يوم السبت 17 أيار بإغلاق المعبر الوحيد في مدينة المعضمية على المدخل الشرقي، في حين واصل النظام إعلان مقتل عدد من معتقلي المدينة داخل المعتقل، بينما أحرقت قوات الأسد قسمًا من الغابات الحراجية غرب المدينة.

وفي تطور جديد يوم السبت أغلقت حواجز الأسد معبر مدينة المعضمية الوحيد على الجهة الشرقية باتجاه دمشق، والواقع تحت سيطرتها ولم تسمح إلا بخروج ودخول الطلاب والموظفين من أبناء المدينة.

وبحسب مراسل عنب بلدي فإن إغلاق المعبر عدة ساعات هو للضغط على الناشطين داخل المدينة لإغلاق الطريق الواصل بين داريا والمعضمية، وإرغام سكان مدينة داريا على القبول بشروط الهدنة التي يفرضها النظام على مدينتهم.

في سياق متصل ارتفع عدد شهداء مدينة المعضمية في سجون النظام إلى ثمانية شهداء منذ إبرام الهدنة في المدينة قبل أشهر، مع استمرار عمليات الاعتقال لعدد من أهالي المدينة أثناء عودتهم إليها.

إلى ذلك تقوم قوات الأسد في المعضمية بإحراق الغابات الواقعة في الجهة الغربية من المدينة، وبحسب تنسيقية مدينة المعضمية «قامت قوات الأسد بإحراق الغابة الحراجية التاريخية غرب المدينة وذلك في خرق واضح ومتكرر للهدنة».

وأضافت التنسيقية إن ذلك بهدف «كشف طرق مرور الجيش الحر، وربما تمهيدًا لاقتحام المدينة من الجهة الغربية»، مشيرةً أن هذه الغابات يزيد عمرها على 1000 عام، وقد أرفقت ادعاءها بتسجيلات مصورة تظهر الحرائق الكبيرة المنبعثة من الأراضي الزراعية غرب المدينة.

إلى ذلك يماطل النظام بتنفيذ عدد من بنود الهدنة المتفق عليها، كإطلاق سراح المعتقلين والانسحاب من المناطق المسيطر عليها في الجهة الغربية من المدينة وفتح أوتوستراد الأربعين والسماح لقوافل الأمم المتحدة بالدخول إلى المدينة.

يذكر أن ما يقارب 25 ألف مدني عادوا إلى المدينة بعد إبرام اتفاق الهدنة بين الجيش الحر وقوات النظام، ويقوم النظام بخروقات واضحة للهدنة من عمليات قنص واعتقالات تطال أهالي المدينة، بالإضافة إلى القذائف العشوائية التي تسقط على المناطق السكنية في المدينة بين حين وآخر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة