قائد “المغاوير” يحدد موقفه من المشاركة في معارك دير الزور

عناصر من جيش مغاوير الثورة في قاعدة التنف الحدودية - (انترنت)

camera iconعناصر من جيش مغاوير الثورة في قاعدة التنف الحدودية - (انترنت)

tag icon ع ع ع

حدد قائد “جيش مغاوير الثورة”، مهند الطلاع، موقفه من المشاركة في معارك دير الزور، والتي تخوضها حاليًا قوات الأسد، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي تسجيل صوتي حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الاثنين 11 أيلول، قال الطلاع “لن نشارك مع قسد والنظام السوري، ونعتبرهم أعداء لنا، ونبحث حاليًا أن نكون فصيلًا مستقلًا، لكن لم نصل إلى أي نتيجة حتى الآن”.

وأضاف أن فصيله يتعرض لضغوط للعمل مع “قسد” أو النظام السوري ضد تنظيم “الدولة” فقط، نظرًا للتفكك والتفرق وغياب القوة، لجسم “الجيش الحر” في المنطقة.

وأشار إلى أن القوى الغربية تتذرع بأن “قسد هم قوة منظمة مدربة منضبطة ومسلحة، ولهم قيادة تنفذ العمليات حسب المطلوب”.

وتخوض قوات الأسد والميليشيات المساندة لها معارك غرب وجنوب نهر الفرات، بينما بدأت “قسد” معاركها شمال وشرق النهر، في تطور عزاه محللون إلى تفاهم روسي- أمريكي لتقاسم المحافظة.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بموافقة التحالف الدولي على إنشاء قاعدة مستقلة لـ “المغاوير” في محيط دير الزور، للمشاركة في العمليات العسكرية.

لكن الطلاع نفى هذه الأنباء، وقال لعنب بلدي إنه “لا توجد موافقة على قاعدة مستقلة، والمعلومات التي تم تداولها عبارة عن كلام إنترنت فارغ ليس له أساس من الصحة”.

إلا أنه ترك الباب مفتوحًا أمام تنفيذ الفكرة في وقت لاحق.

وأوضح الطلاع في التسجيل أن “الغرب يطلب من الفصائل العسكرية تشكيل تحالف عربي صحيح ووطني، إلا أنه لا يوجد أي تجاوب”.

وفي حديث سابق له قال إن “الهيئة السياسية” في “الجيش” تتفاوض مع أمريكا من أجل تشكيل “جيش وطني”.

وأوضح أنه “سيضم قوىً وطنية نواتها مغاوير الثورة”، مؤكدًا أن “التحالف طالب بتأييد شعبي كامل للهيئة السياسية، من القوى الموجودة على الأرض والشخصيات الاعتبارية في المنطقة الشرقية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة