شاب سوري يخوض الانتخابات البرلمانية في النرويج
يشارك السياسي النرويجي من أصول سورية، ماني حسيني، في الانتخابات البرلمانية العامة المنعقدة في النرويج، الاثنين 11 أيلول، لتجديد السلطة التشريعية وتشكيل حكومة جديدة.
ويخوض ماني السباق البرلماني مرشحًا عن حزب العمال اليساري المعارض للحزب اليميني الحاكم، وفق ما ذكرت صفحة “عرب نرويج” المختصة بأخبار اللاجئين في “فيس بوك”.
وكان ماني حسيني هاجر إلى النرويج مع عائلته عام 1999، هربًا من ملاحقة المخابرات السورية لوالده الذي كان يعمل كاتبًا وصحفيًا، وفق ما كتب في مدونة سابقة على موقع “الجزيرة” عام 2015.
وبدأ ماني بالاهتمام بالسياسة عام 2006، وحينها لم يكن يتجاوز 20 من عمره، وأصبح رئيسًا لأكبر منظمة شبابية يسارية تدافع عن حقوق المهاجرين واللاجئين، ثم أصبح عضوًا في أكبر الأحزاب اليسارية في البلاد.
وقال الشاب، المنحدر من مدينة القامشلي السورية، إنه تلقى تهديدًا من قبل “عنصريين” كونه من أصول مهاجرة، وأضاف “لكن هذا لم يثنني عن المضي قدمًا”.
وحث ماني في مدونته السوريين على النضال من أجل الحرية، وقال “يجب ألا تستسلم من أجل نيل حريتك، لأننا بشر ولدنا أحرارًا وهذا ما يجعلنا نعتقد أن السلام قادم إلى سوريا وأن الشباب السوري سوف يقول ما يريد وينال ما يرغب”.
ويشارك في الانتخابات البرلمانية سياسيون نرويجيون من أصول مهاجرة، مثل الباكستاني مدسار كابور عن حزب المحافظين، ومواطنه عابد رجا عن الحزب الليبرالي المساند للائتلاف الحكومي اليميني الحالي.
وتركزت المناقشات خلال الحملات الانتخابية على أوضاع الهجرة وتحسين الخدمات الاجتماعية والإصلاح الضريبي وغيرها من الشؤون الداخلية، ويقدّر عدد الناخبين بثلاثة ملايين مواطن، في حين تشير التقديرات إلى تقارب حظوظ الائتلاف اليميني الحاكم وحزب العمال المعارض.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :